عمار الضو:
بعد معركة بطولية وتخطيط عسكري عال نجحت القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية والمجاهدين والمستنفرين والشرطة في استراد الإذاعة والتلفزيون من قبضة المليشيات المتمردة في معارك بطولية تجلت فيها القدرات القتالية للجيش السوداني وصبره الطويل لتحقيق نصره الكبير في اوائل شهر الفتوحات لتظل مسيرة وعهد الجيش السوداني وقياداته ماضية نحو معارك الكرامة لاسترداد كل المناطق التي دنسها العدو.
وانتصار الأمس وعودة صوت السودان من نبض امدرمان هو تأكيد للأمان وفرض هيبة الدولة والمضي على الحسم العسكري في ظل إصرار المليشيات على الانتهاكات التي تتم الآن في كل المناطق المحتلة من قبلهم.
إن معركة الأمس هي امتداد للقدرات العسكرية وصبر وثبات الجيش رغم ادعائات الخارج والداخل والتربص به في ظل الاجماع الخارجي والداخل والالتفاف الوطني والمجتمعي لاسناد معارك الكرامة تمضي الحرب التي فرضت علي الجيش السوداني نحو العام ويستمر التامر الخارجي ضد الوطن خاصة من الخونة في الداخل ومحاولتهم لاجهاض انتصارات وتقدم الجيش في كل المجاور نحو انهاء التمرد والسيطرة التامة علي الوضع وكشفت المعركة اتخاذ العدو لمباني الاذاعة والتلفزيون واستغلالها في اخفاء الأسرى والمنهوبات والتعيينات العسكرية التي يتخذها ويستغلها في امداد بقية العدو في الإسناد العسكري من قبل وهي لم تفت علي فطنة الجيش وقياداته التي تمضي نحو خطتها في الحسم النهائي بصبر وثبات ودعم واسناد الشعب السوداني نحو جيشه
تعظيم سلام لكل المجاهدين والمستنفرين وخاصة هيئة العمليات في جهاز الأمن والمخابرات التي أكدت علي قدرها ووعدها في المشاركة مع الجيش لكل المعارك والانتصار الكبير.
وعودة الإذاعة افرحت كل اهل السودان في بداية شهر الفتوحات وهي قادمة حتى تحرير كل شبر بالسودان وإسكات اصوات الخارج والخونة بالداخل.
