بقلم/ نورالدين أحمد علي:
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أتاك حديث الركن المتين…..
الحمدلله الذي لا يقول إلا حقا
الحمد لله الذي يحكم إلا عدلا
والحمدلله الذي لا يأمر إلا رفقاً
إذآ هي مجمل آلاء تستوجب الحمد…
الحق، العدل، الرفق، فهي شريعة الرحمن، فريضة تعبدية يكون الأداء فيها بين الأخذ والرد، جباية وصرف بقوة وأمانة، وفي هديه صل الله عليه وسلم في حديث معاذ رضي الله عنه(أعلمهم أن الله إفترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم)
لقد ظل ديوان الزكاة خلال مسيرته المباركة يقدم الدعم لأهل الإستحقاق الذين شملتهم آية الصدقات. خاصة في شهر رمضان المبارك تعظيما” فريضة الصيام.
جاء العطاء في هذا العام وافر من أمانات الزكاة بالولايات بتضافر الجهود والتخطيط السليم وقبول التحديات من إخوتي العاملين في السهول واليباب ليل نهار وقيادة واعية راشدة تخطط وتشارك يسبرون أغوار النفس دون إيقاعات ويرسمون بسمة تفتق أوردة الأمل كيفما وعد الرحمن يسرا يرد للوطن عافيته وأمنه وأمانه..
الزكاة بين الحدث والأثر
برنامج رمضان حدث يترقبه أصحاب الحاجات لما فيه من خير عميم محتوى زاخر في محاور شاملة والبلاد تشهد ويلات حرب ألقت بظلالها على معاش الناس وأمن البلاد..
فرحة الصائم _ إطلاق سراح نزلاء السجون الغارمين _ دعم مراكز الإيواء _ القوافل الدعوية _دعم المجهود الحربي_
تسيير قافله دعم لولاية الخرطوم. رغم أوار الحرب والمخاطر بحدث فريد قاد السيد / الأمين العام لديوان الزكاة الإتحاد وأركان سلمه قافلة دعم ومؤازرة لولاية المنكوبة متحديا” كل الصعاب حتى كللت بتوفيق من الله ولطفه بالنجاح وكان اللقاء في كرري الصمود وعلا صوت الكرامة بإتساع المدى ووسع الإحتمال، دعم مقدر للقوات المسلحة الباسل وهم يقدمون الغالي والرخيص فداء لوطن شامخ مصون، فللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق..
كما شملت القافلة على دعم فاق العشرون هوية محملة بالمواد الغذائية للمواطنين العزل في ولاية الخرطوم وهم يعيشون واقع مرير يغلب عليه الفقر والعدم وتم التواصل والتلاقي الحميم في مراكز الإيواء والتكايا وهو منتوج وعرف سوداني خالص كمجمع لصنع الطعام..
يقول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) رواه البخاري
وكان الأثر بشريات تترى بنصر قريب يسعد كل مكتوي بنيران الحرب من شعب صابر محتسب متوكل على الله، زخات من الفرح ورهام من أتون السحائب.
تقبل الله الجهد والإخلاص في العمل
الزكاة دعاء يصعد وبركات تتنزل..
نورالدين أحمد علي
الزكاة ولاية كسلا
