تدشين دعم مستشفى كسلا التعليمي ضمن مشروع المساعدات الصحية والاستجابة الطارئة (SHARE)

شهدت قاعة وزارة الصحة بولاية كسلا اليوم تدشين برنامج دعم مستشفى كسلا التعليمي وسط حضور من كافة الجهات المعنية بالمشروع وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز وصول المواطنين إلى حزمة الخدمات الصحية والتغذوية الأساسية ويجيء التدشين ثمرة للتعاون بين وزارة الصحة بالولاية ومنظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي وتنفيذ منظمة الآيت ضمن مشروع المساعدات الصحية والاستجابة الطارئة (SHARE) الذي يستهدف تحسين الخدمات الطبية وتعزيز قدرة النظام الصحي بالولاية.
وفي كلمتها خلال التدشين أكدت د . تسنيم حسن ممثل وزارة الصحة أن هذه الخطوة تأتي في توقيت مهم يعكس اهتمام الشركاء بالصحة في ولاية كسلا موضحة أن الدعم يمثل إضافة حقيقية لتقوية النظام الصحي ويمهد الطريق لتوسيع دائرة التغطية والوصول إلى الشرائح الأكثر حاجة للخدمات الصحية والتغذوية مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل مع الشركاء على ضمان استدامة هذه التدخلات بما يخدم المواطنين بصورة مباشرة .
من جانبها أوضحت د . آمال محمد احمد المدير العام لمستشفى كسلا التعليمي أن هذا الدعم سيشكل نقلة نوعية في قدرات المستشفى مبينة أن المستشفى يعد المرجع الأساسي لمواطني الولاية وما جاورها وبالتالي فإن تعزيز إمكاناته يسهم في تخفيف الضغط على الكوادر الطبية ويتيح تقديم خدمات علاجية متكاملة للمرضى مطالبة بتضافر كل الجهود لنجاح المشروع مؤكدة أن إدارة المستشفى تتطلع لمزيد من التدخلات التي تدعم جهود العاملين وتلبي تطلعات المواطنين .
ومن جانبه اكد مدير منظمة الآيت مكتب كسلا آدم بشير أن التدشين يمثل بداية عملية لتنفيذ المشروع وفق خطط ومعايير دقيقة تهدف إلى تحقيق أفضل الأثر على أرض الواقع مشيرا إلى أن المنظمة تعمل بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والشركاء الدوليين من أجل ضمان وصول الخدمات إلى المستفيدين الفعليين وأضاف أن مشروع المساعدات الصحية والاستجابة الطارئة (SHARE) يشمل حزمة من الأنشطة التي ستسهم في دعم النظام الصحي وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة بالولاية مؤكدا التزام المنظمة بمواصلة العمل المشترك حتى تحقيق الأهداف المرجوة .