مقالات

حرائر المتمة يعدن كتابة تاريخ الأسلاف

ياسر الخزين:
يستعددن لمسيرة كبري ودعم غير مسبوق مادي وعيني للقوات المسلحة
الذي كانت مجازر الجنجويد في الجنينة وسوق رق النساء وبيعهن في سوق النخاسة بدارفور دافعا له جعلهن يستصحبن سيرة جداتهن (القرنن ثيابهن وضربن لجة البحر حاكن التمساح) حفاظا علي شرفهن وصونا لعرضهن من أن يدنسه أسلاف تتار اليوم ومغول العصر فتنادين لمبادرة كريمة علي مستوي محلية المتمة بوحداتها الإدارية الثلاث (طيبة الخواض/ المتمة/ ودحامد) شملت كافة قراها المائة وخمسين قرية خلف صاحبة المبادأة والفكرة
الناشطة بالعمل الطوعي الزميلة الإعلامية /يسرا العوض حسن الجاه بإذاعة وتلفزيون ولاية نهر النيل التي أسست العديد من المنظمات (الإبداع للتنمية /كوادر /نماء /جمعية أصدقاء السكري )إضافة لأنها صاحبة مبادرة الولاية الخضراء برعاية الشركة السودانية للموارد المعدنية
لتسيير قافلة دعم وإسناد للقوات المسلحة خلال الأيام المقبلة كدور محوري لهن في الحروب التي خاضتها العرب عبر التاريخ، شملت تضميد الجرحى واستنهاض همم الرجال ، وتشجيعهم على الثأر، وتوفير الماء للمقاتلين، والإشراف على الأسرى، بالإضافة إلى تجهيز المؤونة وهو ماينوين به حرائر المتمة وسبق ذلك المشاركة في القتال والإستعداد للمعركة إذ شهد تخريجهن سعادة اللواء ركن حمدان عبدالقادر داؤود قائد الفرقة الثالثة مشاة قبل يومين فهن لاينقصن قدرا عن بنات طارق اللائي حرضن قبائلهن في الحروب الكبرى،وكان من أشهرهن مجازا : الخنساء المضرية، واليمامة بنت كليب، وزرقاء اليمامة، وأم قرفة الغطفانية، وهند الكندية.ولكأني أنظر إليهن علي الهوادج في يوم( ذي قار )محرضات لبعولتهن بقولهن:
نَحن بَنَات طَارق
نمشى على النمارق
والدر في المخانق
والمسك في المفارق
إن تقبلوا نعانق
أوتدبروا نفارق
وكيف لا تكن حرائر المتمة كذلك فالشئ من معدنه لايستغرب فهاهي بنونة بنت المك نمر تنعي وترثي أخاها عمارة متحسرة ومتأسفة علي موافاته الأجل علي فراشه معيدا لسيرة إبن الوليد سيف الله المسلول خالد رضي الله عنه بعد أن طلب الشهادة وتوالت هزائمه للكفار حتي عزله الفاروق وولي أباعبيدة بن الجراح لئلا يعتقد المسلمون أن النصر مرتبط بخالد القائل متأسفا ومتحسرا (والله مابجسدي موضع شبر إلا وبه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية سهم فها أنذا أموت علي فراشي كما تموت العير فلانامت أعين الجبناء )ولعل بنونة بنت المك نمر جعلت من مقولة خالد عليه الرضوان حافزا لرثاء أخيها عمارة وهو مسجي تنظر إليه منشدة :
ماهو الفافنوس ماهو الغليد البوص
ود المك عريس خيلا بجن عركوس
أحيّ علي سيفه البجز الروس
***
ما دايرالك الميتة أم رمادا شح
دايراك يوم لقى بدميك تتوشّح
الميت مسولب والعجاج يكتح
أحيّ علي سيفه البسوي التح
***
إن وردن بجيك في أول الواردات
مرنا مو نشيط إن قبّلن شاردات
أسد بيشه المكرمد قمزاته متطابقات
وبرضع في ضرايع العنّز الفاردات
***
كوفيتك الخودة أم عصا بولاد
ودرعك في أم لهيب زي الشمس وقّاد
وسيفك من سقايته إستعجب الحدّاد
وقارحك غير شكال ما بقربه الشدّاد
***
يا جرعة عقود السم
يا مقنع بنات جعل العزاز من جم
الخيل عركسن ما قال عدادهن كم
فرتاق حافلن ملاي سروجهن دم
الدعوة مقدمة لكافة حرائر محلية المتمة لدعم وإسناد القوات المسلحة والتبرع بكل غال ونفيس ، ثم المشاركة في المواكب الحاشدة التي ستتوجه لقيادة الجيش في اليوم والزمان الذي يحدد لاحقا، علي كل قرية بوحدات المحلية الثلاث تجميع الدعم المادي والعيني في مكان واحد حتي يسهل ترحيله لمركز تجميع الدعومات العينية وفرزها وتصنيفها وتغليفها
، نناشد الزملاء الإعلاميين بمختلف وسائط ووسائل الإعلام المشاركة في تغطية الحدث وستقدم لهم الدعوات المبكرة إستعدادا لهذا الحدث الكبير والكرنفال الضخم
عاجل النصر للقوات المسلحة والخزي والهزيمة للمليشيا المتمردة والله أكبر ولانامت أعين الجبناء.
ياسر الخزين
رئيس اللجنة الإعلامية العليا للتعبئة والإسناد ورئيس الغرفة الإعلامية لدحض الشائعات بمحلية المتمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق