منوعات وفنون

النيل يفجع آل أبوضوة

اخلاص مصطفى أبوضوة:

الوليد الضيف غرقتنوا كيف لم يكن ضيفا هذه المرة بل كان زائرا مغادرا هذه المرة لم نسمع صوته مع عماته ولم يبادرنا احوالنا كالمعتاد يوم امس ولا اليوم.

أرحل محمد أغرق في النيل أم مضى إلى أين ليتك ترجع الينا وقد شق علينا نعيك وإعلان وفاتك وليت النيل يسمع صدى انين وبكاء ونحيب الجميع بلا استثناء محمد قليل الكلام غزير الغعال في بره بوالده مرافقا له ليله ونهاره وفي كده ونصبه سندا وعونا له.

ليتك تقذف به حيا أو ميتا لتطفئ نيران فراقه في قلوب الجميع تبكيك الداخلة و(اشلاق) الجيش واهلك بالدامر ونهر اتبرا وبورتسودان.

وتبكيك أمك واخواتك واخوانك ولم يبرأ جرحهن بعد من ناجي الصغير ليل مدلهم حزين ودعوات من قلوب أدماها فراقك الحار بأن يجمعك عاجلا غير آجل وإنا لفراقك جد لمحزنون محمد ناجي أبوضوة تغمدك الله بواسع رحمته واسكنك فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
اخلاص مصطفى أبوضوة

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق