الدامر- الساقية برس:
وصل حاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، الجمعة إلى مدينة الدامر، حاضرة ولاية نهر النيل حاضرتها الدامر وكان لدى استقباله في مدخل الولاية والي الولاية المكلف الأستاذ محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون وأعضاء حكومته.
وتعد ولاية نهر النيل الآن معبراً استراتيجياً للإغاثة بعد تعسر المسارات السابقة التي تمر عبر ولاية الجزيرة نحو كردفان ودارفور بسبب الأوضاع الأمنية،
وقال مناوي “وصلنا الولاية بغرض التنسيق حول كيفية وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور وذلك بناءاً على مخرجات اجتماعنا مع ممثلي المنظمات ووكالات الأمم المتحدة التي تناقشنا معها حول الوضع الإنساني وسبل إيصال المساعدات إلى المستحقين في إقليم دارفور.
وأضاف أن المساعدات الإنسانية ضرورة مرتبطة بحياة ومصير مواطني الإقليم وسيواجه كل من يستهدفها ويعيق إيصالها بالرد الحاسم، فلا تلاعب في أمر يتعلق بمستحقات المدنيين الأبرياء.
وقال مناوي إن حكومة إقليم دارفور اتفقت مع المنظمات على اعتماد مسارات جديدة من بورتسودان مروراً عبر نهر النيل، إلى الولاية الشمالية ثم إلى الفاشر في إقليم دارفور حيث توزيع المساعدات لجميع الولايات، إضافة لإنسياب المساعدات عبر منطقة الطينة الحدودية على أن تترتب مسارات إضافية لإسعاف الوضع الإنساني في الإقليم.
وأضاف، سنعمل بالتنسيق والمتابعة مع المنظمات والولاة المكلفين لمواجهة الأزمة الإنسانية ومنع تفاقمها قدر الإمكان.
