د.معاوية عبيد:
نقلت الاسافير خبر جميلاً يدفع في مجهودات الشباب الذين لبوا نداء الوطن واصطفوا لان يولد سودان جديد خال من الجنجويد وكل احزاب الفكه والتقليد ، وعزمنا علي بناء وطن بمعدن اقوي من الحديد، تكاتفت الأيدي و الهمم ومن خلال جهد وطني خالص و مقدر جدا في كيفية ضبط الوجود الأجنبي قامت مجموعة { كلنا جيش } بعمل ندوة علي موقعها الإسفيري حول {كيفية ضبط الوجود الأجنبي في السودان } وقال مشرف المجموعة علي شمس الفلاح ان هذه الندوات سوف تستمر وهنالك الكثير من الآراء و المواضيع و للعلم أن المجموعة تضم كوكبة من أهل الرأي العام ، وبعد نقاش مستفيض لكل أعضاء المجموعة خرجت الندوة بخمسة وثلاثين توصية في غاية الأهمية وهي دواء ناجع لهذا السرطان الذي فتك بجسد الأمة السودانية ومزق بلادنا ، هذه التوصيات جديرة باحلال الأمن والطمأنينة علي ربوع بلادي ، التحية لهؤلاء الابطال و التحية للقائمين علي امر هذة الندوة ، حقيقة أعجبت بهكذا توصيات، ولكن !! واااااه من لكن دي ، أيضا شاهدنا جميعا ما تناقلته الوسائط من فيديو لعودة الحياة لمنطقة الثورات وخاصة شارع الوادي ، ( لكن برضو جات )
لكن شاهدنا ستات الشاي اللائي مثلن عين ساهرة للمرتزقة ودليل لكل ما حدث في بيوتنا من نهب وسرقة واغتصاب وكل ما لحق الوطن من دمار هو بسبب ستات الشاي واصحاب المهن الهامشية و المتسولين ، و للأسف الان الولايات الآمنة تجد ستات الشاي و المتسولين خاصة الذين نزحوا من الخرطوم يمارسون هذه المهن وبصورة مبالغة تضاعفت مما كانت عليه
لذلك يجب علي كل الشعب السوداني أن يعض علي توصيات هذه الورشة بالنواجز وإن يقف وقفة رجل واحد ، هنالك كثير من التقاطعات يجب أن نضعها في الاعتبار ، أولها أن كل الدول التي تجاورنا و الحمد لله حدودنا مفتوحة ( مشرع) مشرع هذا مرسي المراكب ، يعني ممكن تتغدي في السودان ويجيبوا ليك شاي الغداء من دولة اخري ، وانت راقد في ( عنقريبك ) وايدك ما ( نشفت ) من ملاح الغداء ، اذكر قرات تحقيق صحفي لاحدي الزميلات التي ذهبت لحدود احدي الدول الجارة ومن الأشياء المضحكة المبكية أن الطعمية تخرج من السودان لتلك الدولة الجارة بينما ممنوع منعا باتا خروج صامولة من تلك الدولة وكل من تسول له نفسه بذلك يحاكم رمياُ بالرصاص، أيضا بعض دول الجوار تستغل مواردنا بصورة سافرة حتي الرمل الخشنة يتم تهريبها الي بعض دول الجوار وهل تصدقوا أنه يتم تصديرها من هذه الدولة الي دول أخري بالدولار بينما يحملونها من عندنا مجان ( ما هي رملة ما مشكلة ) ،لذلك لابد من وضع قوانين رادعة لكل من تسول له نفسه المساس بسيادة الدولة أو أي مواطن سوداني يساعد ويتعامل مع اجنبي دون الرجوع للمؤسسات الحكومية المسئولة عن ذلك ، قفل الحدود بالضبه و المفتاح ، واقترح أن تحدث هجرة عكسية خاصة الي المناطق الحدودية ،يعني عمل هجين في المناطق الحدودية و تطوير مناطقهم من ناحية الخدمات ، رفع الوعي والقيم الوطنية لدي الشعب السوداني ، مراجعة ثم مراجعة الرقم الوطني، واي شخص لديه جنسيتين يجب عليه التنازل عن إحداهما ، التعامل مع القبائل الحدودية بصورة خاصة وأن هنالك قبائل مشتركة الأم من دولة و الوالد من دولة أخري أو الزوجة أو الاخوان ، يجب منع اي مظاهر للاسواق و الأحياء العشوائية ، هذه الورشة وضعت النقاط علي الحروف و الدواء علي الجرح الذي تعمق لكنه بإذن الله سيشفي، بتوحدنا وقوة إرادتنا، والعمل بضمير ،الشعب السوداني يحتاج الي إعادة ضبط المصنع ، لكن يجب أن نحافظ علي الأسماء و الأرقام و التطبيقات التي تحفظ هوية الشعب السوداني.