رياضةمقالات

أسامة عطا المنان آخر من يُتّهم بمُعاداة القمة والأندية.. لأنّ شخصيته لا تعرف العداء

مواقفه المُشرفة وخدماته الجليلة لا تحتمل المُزايدة

 

ظلّ يُسخِّر كل وقته وعلاقاته وقُدراته لخدمة الكرة والأندية.. والحملة الجائرة ضده لن تبلغ مراميها

لم يعرف العداء والإستهداف طوال مسيرته والحديث عن تجاوزه لقادة الإتحاد مثيرٌ للإستغراب والضحك!!!

المكتب الإعلامي للاتحاد:

انخرطت إحدى الإصدارات الإلكترونية ومجموعة من الناشطين وعطالة السوشيال ميديا ومن تجاوزهم الزمن، في حملة جائرة ومُغرضة بحق الأستاذ أسامة عطا المنان النائب الأول لرئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، مُتّهمةً إياه بمُعاداة المريخ واستهدافه، وإنّه السبب الرئيسي في كل مشاكل المريخ والكرة السودانية، وذهبت مجموعة (شيلني وأشيلك) في إطلاق التهم جزافاً إلى أبعد من ذلك، وأشارت إلى أنّ عطا المنان هو الرئيس الفعلي للاتحاد السوداني لكرة القدم، وإنّ الرجل في سبيل استهداف المريخ ومعاداته يتجاوز رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر والأمين العام الأستاذ مجدي شمس الدين وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذي يقف موقف العاجز كما تزعم شلة العطالة، لكن كل من يعرف طبيعة العمل في الاتحاد السوداني لكرة القدم، والمؤسسية التي تحكمها، وكل مَـن يعرف شخصية أسامة عطا المنان الذي لا ينشط إلّا في خدمة الأندية وتذليل أي مصاعب تعتريها وحل كل مشاكلها، يعي تماماً أنّ ما ذهبت إليه تلك المجموعة ما هي إلّا محض أكاذيب تنطلق عبر حملة جائرة ومُنظّمة تستهدف شخصية أسامة عطا المنان، باعتبارها شخصية محورية لما يبذله من مجهودات جبّارة، ولما يقوم به من عمل كبير لا يهدف من ورائه إلّا لدفع مسيرة الكرة السودانية إلى الأمام ووضعها في القِمّة.

احترام الرئيس

علاقته مع الرئيس معتصم جعفر أكثر من مُميّزة
كل مَـن يعرف أسامة عن قُـربٍ، يعرف مدى تميُّز العلاقة التي تربطه برئيس الاتحاد، وهي علاقة مُميّزة للغاية وقائمة على الاحترام المتبادل، لذلك يعمل الرجلان بإخلاص وتناغم من أجل خدمة الكرة السودانية لا من أجل استهداف المريخ أو غيره من الأندية.

 

مُتّهمٌ من الطرفين

الغريب في الأمر أنّ ذات الاتهامات التي تلاحق أسامة عطا المنان الآن، كانت تلاحقه في وقتٍ سابقٍ من الإعلام الهلالي الذي يتحدّث عن مريخية أسامة وسعيه لخدمته واستهداف الهلال لتحقيق المصالح المريخية، لكنّ الحقيقة التي لا جدال حولها أنّ أسامة عطا المنان يقف على مسافة واحدة من الجميع، وأنه لا يتأخّر مُطلقاً في خدمة كل الأندية، وتسخير كل علاقاته وقدراته من أجل خدمة تلك الأندية، وأنّ أسامة بسبب هذه التحركات والمبادرات التي لا تتوقّف، يجد نفسه دوماً في موضع الاتهام من طرفي القمة باستهداف المريخ وتارةً أخرى باستهداف الهلال، برغم أنّ أسامة وعبر تاريخه الطويل في العمل الإداري بالاتحاد لا يعرف العداء والاستهداف، بل يعرف فقط خدمة الأندية وعمل كل ما بوسعه من أجل حل كل مشاكلها.

أعداء النّجاح

أعداء النّجاح لا يتركون الرجل في حاله
حكاية أن أسامة عطا المنان يستهدف المريخ تارة والهلال تارةً أخرى، لن تنطلي على جماهير الناديين التي تعرف قدر الرجل، وتعرف ما قدمه لنادييهما، لدرجة أن وضعه موضع العداء السافر، لذلك لن تنطلي هذه الحملة الجائرة التي يقودها أعداء النجاح على أحدٍ، وسيبقى أسامة في نظر كل الأندية بأنه الرجل الذي يسعى لها بالخير من أجل حل مشاكلها، ولا عزاء لأعداء النجاح الذين يناطحون الجبال دون أن ينالوا مُبتغاهم، لأنّ عطا المنان رقمٌ يصعب الوصول إليه الآن.

استهداف سببه (التشفير)

المتابع لاستهداف بعض الناشطين في الميديا لرجل الاتحاد القوي أسامة عطا المنان، يلحظ أنه مرتبطٌ بالمناسبات مع التسجيلات أو مشاركات الأندية الخارجية أو معسكرات المنتخبات الوطنية والنجاحات التي تحققها، فأسامة شخصية محورية ودوره بارزٌ، لذلك يتم استهدافه ومهاجمته من حينٍ لآخر من بعض أعداء النجاح لتنفيذ أجندة خاصة.
فكلّما كان هنالك نشاطٌ، فكّر هؤلاء في استهداف عطا المنان فهو (حيطتهم) القصيرة، ويرون أنّ استهداف الاتحاد في ترصده واغتيال شخصيته.

برود إنجليزي يحيِّر

عطا المنان يتميّز ببرود يحسد عليه، فهو لا يتفاعل مع ما حوله بسهولة “لو شكرته ما فارق معاهو ولو نبذتو برضو ما فارق معاهو، ما بركز مع الميديا وما فاضي (لتفاهاتها) وسفاسف أمورها، لأنه مشغول بقضايا أهم وعمل كبير لصالح المنتخبات، فهو قليل الاطلاع على الصحف لا يتأثر بما يكتب فيها، شعاره (الجمل ماشي والكلاب تنبح)، كما أنه على قناعة بأنّ مُهمّته أن يعمل ويترك التقييم للآخرين، لذلك لا يستجيب للضغوطات التي تُمارس من بعض الناشطين، مشكلته الأساسية أنه يتجاهل رسائل يا ريس أنا ويا حاج حاصل لي ويا حاج أعمل لي ويا حاج أنا منتظرك، فهو يحل مشكلة منو ويخلي منو؟ المشاكل ما عندها نهاية ودي سبب المشاكل والأذية.

 

(كبب) ما بتحملو التجاهل

من المآخذ الكبيرة على عطا أن حوله مجموعة من الأرزقية والكرتجية تحركهم مصالحهم الشخصية ما بقدروا يتحمّلوا التجاهل والتشفير، فلما ديل يحصلوا طوالي الناس بتقلب (180) درجة ويصبح عطا المنان من ساحر الكرة السودانية إلى فوضجي الكرة السودانية، ومن رجل الاتحاد القوي إلى الحاج المتسلط والديكتاتور، فقط لأنه لم يرد على التلفونات، أو لم يقم بواجب اجتماعي أو قرأ رسالة واتساب ولم يتفاعل معها، فأصحاب الغرض والمصلحة لا يستطيعون الصبر ولا يتحمّلون التجاهل، فسريعاً ما ترتد سهامهم على عطا المنان، والغريبة ولا شغّـال بيهم كتير ولا يعيرهم أي إهتمام ، مُركِّز مع منتخباته ومعسكراتها.

مُحاولات وقيعة فاشلة

كل مُحاولات الوقيعة بين الدكتور معتصم والحاج أسامة لن تجدي فتيلاً، فما بين الرجلين من علاقة واحترام مُتبادل وتفاهم، يصعب معه الدخول بينهما والاصطياد في الماء العكر وتعكير صفو هذه العلاقة.. فعطا المنان أكثر شخص في أسرة كرة القدم يحترم معتصم جعفر، ومؤمن بقدراته وعلاقاته ولا يتجاوزه في قضايا وملفات الاتحاد كبيرو أبو جعفر بس، كما أنّ معتصم جعفر يسمع السودان كله بأذنه اليسرى، ويسمع عطا المنان فقط بأذنه اليمنى، إيمانا منه بقدراته الفائقة وما يمكن أن يقدمه للكرة السودانية، فأيِّ رهان على ضرب هذه العلاقة لن يحقق أهدافه، فمعتصم وأسامة حاجة واحدة بس مهما عملتم وتدخلتم لن (تهزو) هذه العلاقة.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق