أخبار وتقارير
وزير الداخلية السوداني يدعو لإدخال “المسيرات” و”الرادارات” لجماية ومراقبة الحدود
سايرين: المقصود بمراجعة الهوية مراجعة الوثائق الثبوتية وليس الهوية الإثنية أو الثقافية
بورتسودان- الساقية برس:
دعا وزير الداخلية السوداني اللواء متقاعد خلليل باشا سايرين، لابتكار وسائل أكثر تطورا لمراقبة وحماية الحدود السودانية الممتدة مع 7 دول والحد من تسلل الأجانب، في ظل صعوبة حماية الحدود بالطرق التقليدية.
وقال في تعقيب مختصر في ختام اليوم الثاني لورشة ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية بمباني جهاز المخابرات العامة ببورتسودان، إنه لابد من التفكير في استخدام التقنيات الحديثة لمراقبة الحدود مثل المسيرات والرادارات لصعوبة حماية الحدود بالطرق التقليدية.
وشدد على أهمية التنسيق بين الجهات التابعة للداخلية من جهة وبين الأجهزة الأخرى المختصة بالتعامل مع الوجود الأجنبي في وزارات الخارجية، العمل، التعليم العالي والمخابرات العامة، للتعامل مع ملف الأجانب الذي وصفه بأنه شائك ومعقد.
وأوضح وزير الداخلية أن المقصود بمراجعة الهوية هو مراجعة الوثائق الثبوتية التي تثبت هوية المواطن وليس الهوية الإثنية أو الثقافية.
وأكد أهمية دور في توعية المجتمع، مضيفا أن الإعلام سلطة حقيقية لها وجود يساهم في صناعة القرار ويرى ويعكس ما لاتراه الأجهزة الرسمية.
وأشار سايرين إلى ضرورة الاهتمام بالإعلام الأمني وإنشاء غرفة للإعلام الأمني وزيادة المساحة الإعلامية لتناول قضايا الهجرة واللجوء، والمساعدة في إزالة الآثار السالبة للوجود الأجنبي.
وقدمت في اليوم الثاني ورقتان الأولى بعنوان: الوجود الأجنبي في السودان (ماله وماعليه) قدمها اللواء شرطة صلاح الدين ادم صلاح الدين الادارة العامة للجوازات والهجرة، والثانية عن دور الاعلام في التوعية بقضايا الوجود الأجنبي وحماية الهوية السودانية، قدمها الأستاذ عمر محمد علي الكردفاني.
وتنهي الورشة أعمالها غدا وتصدر توصياتها الختامية.