سنجة- حنان الطيب:
طالب المشاركون في الاجتماع التنسيقي الدوري الخامس لقطاع ولاية سنار لحماية الأطفال والورشة التدريبية لمجموعة عمل حماية الأطفال بالشراكة مع منظمة اليونسيف طالبوا بضرورة إنشاء مكتب للدعم القانوني لحماية الاطفال بالولاية، مقرين بالقصور في مجال الدعم القانون عازين ذلك لعدم الزام المؤسسات، مؤكدين على ضرورة التدريب والتنسيق مع وزارة الصحة ووحدة حماية الاسرة والطفل لتقديم الدعم.
وكشف الاجتماع الذي نظمة مجلس رعاية الطفولة بولاية سنار بالشراكة مع اليونسيف امس الأول بمقر منظمة ريس للعون الإنساني عن حزمة من التحديات ابرزها عدم وجود الحضانات و الامهات البديلات في مستشفى سنجه للاطفال فاقدي السند مما يستدعي تحويلهم لمستشفى سنار ، مشيرين للاستفادة القصوى من التشبيك امنو على اهمية زيارة سجن سنجه لمعرفة احتياجات الأطفال المصطحبين مع امهاتهم البالغ عددهم اكثر من ٢٠ طفلا.
كما اشتكوا من مشكلة عدم تسجيل المواليد التي اصبحت بصورة كبيرة . اضافة لاستعراض المنظمات والجهات الرسمية المشاركة لتدخلاتها في مجال حماية الاطفال وسط عدد من المجتمعات من خلال الجلسات التوعوية وشبكات الحماية . نادى المشاركين بعدم تكرار اماكن الشبكات ورفع لستة بأسماء الشبكات التي يتم تكوينها.
مشيرين لقيام عدد من العيادات الجوالة وعدم الإحساس بفائدتها بالمستوى المطلوب، مشيرين لتحويل الكثير من الحالات ورجوعها مرة أخرى في القطاع الصحي بمحليتي ابوحجار والسوكي قائلين لم تجد الاستجابة.
فيما وصف مسؤول الحماية باليونسيف قطاع سنارصالح بحر الدين الاجتماع بالمؤشر الممتاز للتطور في احكام التنسيق في القطاعات المختلفة لحماية الأطفال، والاستجابة للكوارث والتعقيدات التي تمر بها البلاد، اشار لانتهاء المشاكل المتعلقة بضعف التمويل بالآليات التنسيقية عالميا، اكد على أهمية الوصول لمخرجات اساسية وربطها بالتدريب.
قدم صالح شرحا وافيا حول كيفية تسجيل المنظمات للحصول على الدعم المالي من عدد من الجهات.
الجدير بالذكر ان الاجتماع بحضور الاستاذة امل عبد الله مدير قطاع التنمية الاجتماعية وامين مجلس رعاية الطفولة الأستاذة عايدة الفكي والاستاذ بدور سبيل مدير إدارة الرعاية الاجتماعية والجهات الرسمية والمنظمات ذات الصله بقضايا الأطفال .
