Uncategorizedمقالات
شيخ الإعلاميين بالقضارف.. الراحل عركي حصاد الذكريات والانجازات
عمار الضو:
خمسة أعوام مرت على رحيل الهرم الإعلامي ورمز القضارف المجتمعي الراحل المبدعي والمخرج أحمد محمد البشير عركي.
رحل عنا في هذا الوقت من شهر الكريم بعد تجربة إعلامية وعطاء كبير نهلنا منه كثيرا في سماوات العطاء الكبير في مهنة المتاعب باصرار وعزيمة شيخ الإعلاميين وفيض العطاء وكثير الأداء فكان رمزية في الاعلام حمل الفكر والقضارف في قلبه وخرج بها إلى الفضاء الاعلامي.
ويكفي فخر بان نبض قلبه وابداعه فاح عبر رسالة القضارف منذ الثمانينات حتي صارت الفكرة وتفجر الابداعي الإعلامي بإصرار عركي وهو يهب الولاية أدوات الانتاج الاعلامي وكاميراته وعطاء ابنائه نحو اكمال الغايات.
وكانت فكرة قيام تلفزيون القضارف والبث الارضي هي من اوائل الولايات في السودان حتى صارت انموذجا للآخرين ويكفي فخرا بان هذه المدرسة نجحت في اظهار إبداع ابناء الولاية في ساحات العطاء الاعلامي.
وتشرفت كثيرا بانني نهلت من ذلك الفيض الكبير لشيخ الإعلاميين بالسودان وفخرنا في منذ ذلك الزمن ولاننسي رفقاء درب عركي الذين ساقوا معه خطى النجاح وقتها منهم الراحل الأستاذ معاوية التوم محمد طه، طيب الله ثراه والمخضرمين محمد احمد عوض الكريم الزين الشهير بفاروق والحردلو عمر بلة والاساتذة الاجلاء سعد عثمان الامام ونعمات الجزولي واصدقاء الراحل عركي حسب الرسول منصور ود المرين والطبيب الفنان عبد الرحمن الامام ولاهل الدراما كان العطاء فخلد اسم مجموعة ساريا عبر الراحل محمد.علي ورفيق دربه يوسف البوخ وفرقة السهم المسرحية ولاننسي وقتها من جيل الشباب وسط العمالقة المبدع مهدي عبد القادر الجمل وابناء الهرم عركي كامل في الاخراج رد الله غربته بجانب صاحب النبرات الصوتية والحضور المميز عبد الباقي الشهير بعبدو عركي وحرمه المصون مشاعر جيلاني .
وتمتد المسيرة الي غاياتها نحو الافضل باصرار الراحل وهو يحيل الي المعاش ولم يفارق معشوقه وصنيعه حتي رحل عنا بعد صراع مع المرض ويظل ابنائه يحملون رايته في فضاء الاعلام بعطائه تخليدا لصناعته يمضي ابو مصعب عمر برفقة المخضرم عاطف بشيرفي مكتب تلفزيون السودان بالولاية وهم يحملان سيرة عركي وعطائه في عكس إبداع الولاية رفقة محمد احمد وكاظم والباقر كلهم نوارس تضيء الولاية.
رحم الله عركي بقدر عطائه الذي قدمه في الولاية وتحية خاصة لرفقاء دربه واصدقائه مولانا محمد.الطيب الأزرق وزعيم انصارا السنة شيخ بشير التهامي وخطيب وامام مسجد عبد القادر عبد المحسن داؤود محمد علي والشاعر والأديب الأستاذ القامة عثمان البدوي والراحلين، الشريف جبار المكسورة وسهيل الذين كانوا يحملون تراث وابداع الولاية.