عمار الضو:
أدى الفريق أول ركن عبد الفاتح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام صلاة العيد في ضاحية ام شجرة بولاية القضارف معقل البوادرة وسط استقبالات حاشدة وغياب رسمي لحكومة الوالي محمد عبدالرحمن محجوب.
وزيارة البرهان واداء صلاة العيد في ام شجرة زهرة القضارف التي اشرقت بكرمها وجميل طبعها في الكرم والجود تجاه ضيوف الولاية والناجين من الحرب هذه القبيلة وعزوتها نفخاربها ويعلم البرهان واهل السودان مكانتها وادوارها الوطنية وظلت تتقدم الصفوف وتتميز الاخرين كانو رمزا في الالتفاف الوطني والمجتمعي لاسناد الجيش السوداني عبر كل محلية ريفي وسط الفتية وبقية المكونات السكانية وساقت خطهما والتفافهم الوطني بفيض اخر من العطاء في معارك الكرامة وتطهير العاصمة والجزيرة لكن تعمد إقصاء ادوار المحلية الفتية ورمزية القبيلة يسوق خطاه عمدا من قمة الهرم وبعض معاونيه في سدة الحكم وغياب الوالي وحكومته عمدا يكشف نواي محمد.
لكن يظل المك متوكل ود مادا وعشيرته رمزية وطنية نفاخر بها بادوارهم الممتدة والمستمرة في الشأن الوطني وإلعام وحديث الرئيس البرهان وسط اهله بام شجرة وتمسكه بالثوابت الوطنية وحسم التمرد والسيطرة التامة علي الوضع وعدم تسليم امر الدولة وشان السودان لاي جهة داخلية أو خارجية ولا حديث الا بعد حسم المعركة بعد تمايزت الصفوف ووحدة الشعب السوداني مع قواته المسلحة ولا مكان لاي خائن وقطع البرهان الطريق أمام المتربصين بشان ادارة الدولة ولا مكانة في ادارة السودان الا للذين صمدو أمام ظلم المليشيات المتمردة ورسائل سياسية ووطنية وسط من يحملون الوطن عشقاً سامي لفعل الخير واعلاء الحق شكرا المك الشاب وزعيم القبيلة الفتية والادارة الاهلية والادوار والدروس الوطنية فقد كان المك الشاب وعشيرته ومحليته في الموعد تجاه الوطن وقضاياه وصوت المعركة وحجم الموامرة يعلمها المك متوكل تجاه ولكن يظل صامد في وجه الاعداء والمتربصين به.
