الطريفي ابونبأ:
تحدثنا في مقالات سابقة عن ( القرية المجهولة ) بحثاً عن تسميتها واكتشاف انسانيتها المخفية في ملامح وتجاعيد أرضها وبيوتها واملا في من يتبني أهاليها ويدعمها باعتبارها (ام القرى) واكبر مركز للوافدين في السودان كما اعتاد علي تسمية ساكنيها كنوع من التخفيف وجبر الخاطر لقساوة كلمة ( نازح ) والتي شكلت لوقت طويل معاناة تضاف لمعاناتهم ولم ننسي أن نذكر المسؤولين أن هذة القرية تمثل مستقبل ( السودان ) إقتصاديا واجتماعياً بل وحتى سياسيا بحكم التواجد القبلي والاثني لعموم أهل السودان ممن شردوا بسبب الحرب وفي وقتها تشمر حاكم الولاية وهو يوجة المسؤولين بدعمها ورفع المعاناة عنها واسبق ذلك بزيارة حملت الوعود والبشريات تحقق منها ما تحقق في مجال الخدمات وخصوصاً المياة ومازال انسان المنطقة ينتظر تحقيق مابقي ( قيد التنفيذ ) في الكهرباء ومتبقي الخدمات الأساسية.
ويبقى (القلم ) كاتباً ومذكرا بحجم المشكلات التي لن أؤكد بأنها تواجها بل تواجة مستقبل السودان الجديد (سودان ) مابعد الحرب عند العودة للديار والتي اقتربت كما النصر الذي تحققه قواتنا الباسلة في ميادين القتال ضد مليشيا الدعم السريع …ونداء يسبقة رجاء وأمنيات بأن تتم معالجة مطلوبات الأهالي التي تقدمت بها لجان القرية التي مازالت تعمل بكل مجهوداتها لإنقاذ مستقبل وطن واعد وشعب تقطعت به السبل.
وإن كان للحرف معني فإننا نتوه ونتوة لنعبر عن حال المعلمين المتطوعيين والمستشفي التي تعاني من توفير بعض الأدوية الأساسية وقبل كل ذلك الأمن والامان الذي أجبر الجميع علي النزوح متمنين أن تكون الأولوية في تأسيس قسم متكامل للشرطة يحفظ الحقوق ويكون عين علي مجتمع تجابدة الظروف ويخشي منه واقع ربما يودي لمستقبل مجهول.