القرية ٦ – الساقية برس:
دخل المعلمون الوافدون بالمناصير (القرية 6) في إضراب منذ الأحد نيسان الجاري في إضراب إحتجاجا على الأوضاع التي يعيشها المعلم لعدم صرف مستحقاتهم منذ يونيو من العام الماضي.
من جانبه، طالب الأستاذ وليد علي الدقير ممثل المعلمين بالقرية بضرورة الاهتمام بقضايا المعلم ومعالجة إشكاليات التعليم في القرية رافضاً المزايدات وعملية التسويف التي تنتهجها الولاية.
وأضاف (المعلم مجاهد لدية رسالة مرتبطة بقيم ومستقبل الوطن لا نكوص عنها) ورغم ذلك فإن المستقبل يكاد يكون مجهول وعدد كبير من المعلمين الوافدين أجبروا على ترك المهنة بسبب الأوضاع الاقتصادية محذرا من تأثير ذلك على الطلاب خاصة الجالسين لامتحانات الشهادة بمختلف مراحلها.
من جانبه عبر الأستاذ عيسى محمد عيسى، مقرر اللجنة العليا للتعليم بالمنطقة عن أسفه للأحوال المتردية التي يمر بها التعليم والمعلم وكشف عيسي عن اتصالات اللجنة ومخاطباتهم المتكررة مع المسؤولين في مكتب التعليم والمحلية والولاية وسعيهم لإيجاد حلول تساعد المعلم على تأدية رسالته وبلوغ الأهداف لاستقرار العملية التعليمية وعن الإضراب أكد أنه حق مشروع وخطوة جاءت بعد أن ساءت أحوال المعلمين مطالباً بالتدخل الجاد من حكومة الولاية لعمل استثناءات تساهم في تكملة المسيرة التعليمية بالمنطقة، مجددا في ذات الوقت رغبة المعلمين في مواصلة مشوارهم ورسالتهم التعليمية.
وأكدت متابعات الساقية أن أكثر من (72) من منسوبي التعليم في المراحل المختلفة إلتزموا الجلوس في منازلهم ودخول بعضهم للسوق بعد إغلاق عدد من المدارس إحتجاجا لعدم صرفهم استحقاقاتتهم لأربع أشهر ماضية حسب وعد حكومة ولاية نهر النيل بمعالجة مشاكل الرواتب للمعلمين الوافدين.
