مقالات
حظر السلاح في الأفراح.. حبر على ورق
بقلم/ محمد علي حامد الراو:
بحمد الله وفضله وحفظه انتهت مراسم زواج أبنائنا حذيفة وعمر الراو بسلام وبحضور مشرف وعز وأهل لكن والله وبالله وتالله بعد أن كتمنا انفاسنا طيلة أيام المناسبة ونحن ندندن بالاستعاذة بالله من شر السلاح وشر ماخلق له وكل يوم نناشد الضيوف في الميكرفونات بأن سعادتنا في عدم استخدام السلاح ولكن بكل أسف
لاحياة لمن تنادي كلما جاء وفد وقبل أن ينزل من سياراتهم وقبل الوصول للصيوان يخرجون أسلحتهم ويطلقون النيران فبدلا من أن يفرحوننا كانوا والله يخوفوننا ويكتموا أنفاسنا وننتظر نهاية نفاد خزنهم من الذخيرة في خوف ووجل.
والله هذا الداء الذي استفحل في هذه الأيام لا تستطيع الأسر صده مهما أوتيت من حيل ومناشدات كما يستحيل أن تجرح شعور ضيفك القادم من بعيد برده أو طرده والضيف يعتقد أنه بذلك قد أعز الاسرة فماذا تقول له غير أبشر من طرف اللسان.
الحل الوحيد، الحل الوحيد، الحل الوحيد هو مشاركة السلطة القضائية في حسم هذه الفوضى فقط مناسبة أو مناسبتين يحضرها قاضي ومعه 3 عساكر وفور إطلاق نار من سلاحه فورا يقاد إلى المحكمة، ويصدر القاضي حكمه بمصادرة السلاح
ويترك الضيف عزيزا مكرما مع جموع الحاضرين المسالمين المعبرين بالأيدي البريئة.
والله هذه هي الطريقة الوحيدة لإيقاف استخدام السلاح في المناسبات ، وأي قرار بدون سند قانوني لتنفيذه فورا قبل الفأس ماتقع في الرأس اسمه (حبر على ورق) والآخرة. سلامتكم.