شبكة تنمية المرأة الأفريقية “فيمنيت” تبحث تعزيز العدالة المناخيه من منظور نسوي

أكرا- الساقية برس- إخلاص نمر:

استضافت شبكة تنمية المرأة الأفريقية (FEMNET) ،بالتعاون مع اتحاد الناشطين الأفارقة من أجل العدالة المناخية(AACJ)، ورشة عمل لتدريب وتمكين الصحفيات والصحفيين الأفارقة المعنيين بتغير المناخ، وتعزيز روايات العدالة المناخية، من منظور نسوي، وذلك في العاصمة الغانية أكرا في الفترة من 10-11 أبريل 2024.

اهتمام..
وأشارت الأستاذة ان تيك خبيرة السياسات والمناصرة في الشبكة ،خلال الاجتماع الاستراتيجي للتدريب، الذي جاء تحت عنوان (تطوير ونشر الروايات الأفريقية حول العداله المناخيه)، إلى ان شبكة FEMNET (فيمنيت)تعنى بتعزيزتنمية المرأة و المساواة وحقوق الإنسان في أفريقيا.

وأضافت قائلة (ان قيادة القارة تعير اهتماما اقل لقضايا تغير المناخ، وذلك نتيجة معاناة الاقتصاد الافريقي من ارتفاع الديون والفساد والحكم الرشيد.).

وعن الاجتماع الاستراتيجي وتدريب الصحفيين، امنت تيك على أهمية التدريب، لمعرفة المزيد عن التغيرات المناخية والبيانات المتعلقة بالانبعاثات والأرقام والتواصل.

تثقيف ومعالجة..
ونادت خبيرة السياسات والمناصرة، بتثقيف الجمهور، لفهم ماهية التغيرات المناخية وأسبابها وسلبياتها.
ووصفت تيك حلول الطاقة الجديدة، وتقنيات حصاد المياه، والسياسات الزراعية الجديدة بالآليات المساعدة في التخفيف من آثار التغير المناخي.

وختمت قائلة (ان اقتصاد أفريقيا ،يتأثر بالتغير المناخي والكوارث ،مايستدعي التكيف بمزيد من التمويل للمعالجة، بجانب نقل التكنولوجيا للمساهمة في ذلك).

المساواة بين الجنسين..
وقالت الدكتورة ميلا شبنودي، إحدى المسيرات في ورشة التدريب(ان النساء أكثر عرضة لكوارث تغير المناخ، مثل الاعاصير والفيضان، وهن من يتحملن نتائج الكوارث المناخية، بجانب رعاية الأطفال وكبار السن وجلب الحطب والمياه مايجعل العبء الأكبر يقع على عاتقهن، مايستدعي المساواة بين الجنسين، كجزء مهم جدا، في طريق خفض أزمة المناخ، وتطبيق النسوية البيئية، التي تركز على العلاقه بين المرأة والطبيعة، وقمع المرأة وازمة المناخ).

مستدام..
من جانبه قدم الدكتور مانابا كيتوكو المحاضر بجامعة نيروبي، وهو ميسر أيضا في التدريب، عرضا ضافيا للبنية العالمية لقانون وسياسة تغير المناخ، موضحا ماورد في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 1992، خاصة المبادئ والالتزامات والهياكل، بجانب بروتوكول كيوتو عام 1997واتفاقية باريس واستراتيجية َخطة عمل( سادك) South African Development community
لافتا إلى أن الهدف منها هو توفير إطار إقليمي للعمل الجماعي، وتعزيز التعاون في قضايا تغير المناخ، من أجل تحسين سبل العيش المحلية، وتحقيق النمو المستدام.

نموذج..
وعن حالة أسواق الكربون في أفريقيا، قال كيتوكو (كان هنالك 324مشروعا للكربون في أفريقيا ،من أصل 12525مشروعا مسجلا عالميا، في إطار آلية التنمية النظيفة ،ومن المتوقع أن يتحول 43مشروعا للكربون في أفريقيا من أصل 550 مشروعا عالميا إلى نموذج بحلول عام2025 ).

تمويل وعوائق..
وأشار كيتوكو إلى  أن احتياجات التمويل المناخي في البلدان النامية تقارب 8.59تريليون دولار أمريكي، لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا حتى عام 2030، ونوه الى ان المطلوب للتكيف مع تغير المناخ ، يقارب 215-387مليار دولار أمريكي حتى عام 2030.

وعن نقل التكنولوجيا، ذكر دكتور مانابا ان هنالك بعض العوائق، أمام نقل التكنولوجيا، ترتبط بالفجوة التكنولوجية، وعدم كفاية التمويل.

الجدير بالذكر أن الاجتماع الاستراتيجي والتدريب ضم صحفيات من ملاوي والسودان ، و زيمبابوى وموزمبيق ونيجريا، و إثيوبيا وغامبيا وجنوب أفريقيا ويوغندا وكينيا، و سيراليون وغانا.