محمد الصادق:
وصلتنى أمس رسالة من الأخ الحبيب الفارس مأمون أحمد مكى عبده يرثى فيها المغفور له بإذن الله اللواء عثمان عبد الله وزير الدفاع الأسبق حيث قال عنه فارس النيلين ما يلى:
الله يرحم ذلك الفارس الجندي المشرف لجيشة وشعبة وكل خريجى عرين الابطال وستبقى سيرتة المعظمة منارة مضيئة شامخةً يفخر بها أشبال وأجيال ورجالات أُمة الأمجاد والماضى العريق إلى أن يرث الله الارض وما عليها. وأذكر حينما كان اللواء عثمان عبدالله أميناً عاما لهيئة جمع الصف الوطنى( 2011)وكان رئيسها المشير سوار الذهب (طيب الله ثراه) وكنت أنا عضوآ لن انسى تلك الخطب الشجاعة القوية الرصينة لغة ومضمونآ (وكنت أتساءل فى دواخلى لماذا لا يقود البلاد هذا العملاق رئيسا بدلا عن البشير) خرجت توصيات قوية وشجاعة لجمع الصف الوطنى وطبعا كالعادة رموها صقور الجماعة فى رف المهملات وهناك تفاصيل هامه سيأتى وقت سردها.
نُم مطمئناً فعشت قويآ نزيهآ امينآ
وكنت على خُلقٍ ودين…فأنت بمنطق
قوانين الدنيا وعلم الكتاب المُنزل
و مراتب السُنة الشريفة (ويقينى “والعلم عند الله جلَ جلاله “ما كتبة الملكين الملازمين لك منذ ميلادك حتى يوم إنتقالك للرفيق الأعلى لا نظن أنهما وجدا شرخا واحدا سلبيآ يكتُباهُ عنك ) … انت فى الفردوس الأعلى بإذن الواحد الأحد القوى المتين الرحمن الرحيم … اللهم ارحم واغفر لعبدك عثمان عبدالله وتقبله فى عالى الجنان والهم أهله وذويه وأمة السودان وفارس النيلين الصبر والسلوان… وإنا لله وإنا إليه راجعون
مأمون أحمد مكى عبده