بمباركة ودعم حكومة الإقليم العمدة خالد أبو شوتال محافظ الرصيرص والمدير التنفيذي الأستاذ أمير عيسى زايد يقودان المحافظة للغد المشرق

لجنة أمن المحافظة تتفقد المناطق الحدوية الشرقية ذات التماس مع دولة أثيوبيا وتخرج بتوصيات معززة للامن والإستقرار والإنتاج الزراعي والإستثمار في معدن الذهب

الجهود والمساعي الوطنية الكبرى تهدف لترفيع مستشفى الرصيرص الريفي لمستشفى تعليمي وإنشأ مجمع طبي تشخيصي للجراحة لتوطين العلاج بالمحافظة والآقليم

محافظة الرصيرص هي مهد التاريخ والحضارة الإنسانية لأحفاد السلطنة الزرقاء ومملكة الفونج والعبدلاب من المكوك والنظار والعمد والمشائخ والمواطنين

الرصيرص- عبدالجليل محمد:

تعد محافظة الرصيرص من محافظات إقليم النيل الأزرق الرائدة والعريقة في العديد من المجالات الحياتية الحيوية الهادفة والمهمة ٠لا سيما وان للمحافظة سجل وطني عريض معزز للقيم الحضارية والموروثات الشعبية الأصيلة اليازخة في الطرح والمعاني والإيثار والشجاعة والبطولة والعهد والميثاق
وهكذا ظلت محافظة الرصيرص التليدة عبر التأريخ البعيد والقريب
مناره وطنيه سامقه وفريدة وهي تحتضن بكل الحفاوة والسمو والتقدير لأجيالها الكرماء الخلص من
أحفاد السلطنة الزرقاء ومملكة الفونج
والعبدلاب من المكوك والنظار والعمد و المشائخ ٠
وان الرصيرص المدينة والمحافظة وكما هو مشهود لها على الدوام ظلت
تمثل العمق السياسي الراشد والوطني السامق بأعتبارها من أقدم المدن السودانية التي أنشئت خلال العام ١٨٠٤م ٠وهي محافظة ذات أبعاد حضاريه وإنسانية متعددة الجوانب المتعلقة بالحياة العامة ٠
وان النشاط السكاني الأول لاهل وقاطني المحافظة يعتمد على حرفة الزراعة بشقيها النباتي والحيواني وممارسة صيد الأسماك من مجرى النيل الازرق وبحيرة سد الرصيرص
هذا بجانب اعمال البستنه التي تنتج
الموز للصادر والسوق المحلي وإنتاح المانجو والموالح والخضروات ومن اهم المنتوجات الزراعية الذرة والسمسم والفول السوداني وصناعة الأخشاب وغيرها من المحاصيل الموسمية الأخرى.
محافظة بذات العمق والرشد والابعاد الوطنية والحضارية والتأريخية العريقة ولأهميتها الإستراتيجية الهادفة الكبرى المعززة لنجاح مسيرة عمل حكومة إقليم النيل الأزرق ٠

حيث نجد ان السياسة القيادة لحكومة الإقليم قد حالفها الحظ والتوفيق بتعنها وإختيارها الأمثل للسيد العمدة خالد الرشيد أبو شوتال محافظا لمحافظة الرصيرص ٠
وهو ربيب الإدارة الأهليه العالم ببواطن الامور السياسية والإجتماعية
وجوانب العمل الإداري وتنفيذ الخدمات العامة الذي إستطاع بحنكته ودرايته ومكاتنه السامية المرموقة بين المكونات السكانية والقبلية التي تقطن بالمحافظة ٠خاصة انه أستطاع قيادة السفينة والإبحار بها في بحر متلاطم الامواج
والاهواج حيال ظروف الحرب المحيطة بالوطن الغالي الجريح المستهدف كالسوار على المعصم هذا بالنظر الى الإفرازات السالبه المصاحبة الي الهجرة والنزوح القسري الذي شهده الآقليم ومحافظة الرصيرص بصفه خاصة ٠
وخلال عهد العمدة والمحافظ خالد الرشيد أبو شوتال نلاحظ ان المحافظة قد شرعت فعليا في تحريك دولاب العمل والخدمات تغطيه لكافة الأفق والصعد وشمل ذلك العمل الوطني الاصيل تنشيط
وتقوية اواصر العلاقات الأفقية والرأسية للمحافظة مع تفعيل دور
الشراكات المجنمعية والمنظمات المحلية والدولية ٠

وخلال هذا السرد التأريخي والإطلالة
السعيدة والحفية معا وتعميقا لذات الأفكار والميادئ والسيرة الذاتية العطرة نرجو بكل معاني الحب والخير والوفاء والإخلاص والموده والإحترام والتقدير المتبادل والمعهود
ان نرحب ترحيبا حارا بالسيد اركان حرب وسلم محافظة الرصيرص الأخ
الخبير الإداري النشط اللستاذ أمير عيسى زايد المدير التنفيذي للمحافظة والذي يعد مكسب كبير لمحافظة الرصيرص الذي نقل إليها حديثا لقيادة دفة العمل والأداء والخدمات وذلك وفق الرؤية الثاقبة
والنافذة لإدارة ديوان الحكم المحلي والقرار الصائب والناجح للسيد حاكم أقليم النيل الأزرق ٠

وبات الجميع يشهد لقادة محافظة الرصيرص الأجلاء سعيهم الواضح الدؤوب والمتصل لتوفير الخدمات الصحيه والطبية لتوطين العلاج بالمحافظة ونستدل إلى ذلك بوضع النقاط على الحروف بوضع حجر الأساس.
وخلاصة القول إننا والحق يقال ان محافظة الرصيرص مؤخرا ظلت تشهد إنفتاح مقدر في شتى الضروب
المختلفة لأوجه العلاقات الأفقية والرأسية على مستوى حكومة إقليم النيل الأزرق والحكومة الإتحادية وعلاقات حسن الجوار الدولي مع الجارة دولة أثيوبيا ٠
كما تلاحظ ان المحافظة قد شرعت في التخطيط الاستراتيجي الداعم لمسار التنمية الاجتماعية والإقتصادية ورتق النسيج الإجتماعي مما يساعد على بناء الأوطان والإستقرار والتعايش السلمي وتهيئة المناخ الجازب للتطوير المستمر لمرحلة ما بعد نهاية حرب الكرامة والصمود والنضال والتحدي

كما ان للمحافظة وقفات مضيئة ومشهودة وآيادي عليا بيضاء اتت اكلها في ملحمة الوفاء والعطاء بالأنحياز التام لحلحة قضايا نازحي الداخل الذين تأثروا بالآفرازات السالبة لاحداث الصراع القبلي الآخير ما بين قبيلة الهوسا وأحفاد السلطنة الزرقاء ومملكة الفونج ٠وما يشهد له ان المحافظة هي صاحبة القدح المعلى لمسيرة التربية والتعليم العام للإقليم فيما مضى من سنين واوقات واعوام خلت ٠
وبين ظهرانينا منشور لفتح المدارس للتعليم الحكومي للمراحل الثلاث
الاساس والمتوسط والثانوي والتي تحتاج لتصويب الجهد الوطني والعمل المشترك للحكومة والمجتمع.

وفي الختام نهدي إحترامنا وتقديرنا
وجزيل العرفان لقادة وربان سفينة
محافظة الرصيرص الاماجد الأجلاء السيد المحافظ العمدة خالد الرشيد أبو شوتال والمدير التنفيذي لمحافظة الرصيرص الأستاذ أمير عيسى زايد
وإلى بقية العقد النضيد من مدراء الوحدات الإدارية والأقسام العامة
لكل العاملين بالمحافظة بمختلف التكاليف والوظائف والمسميات
والتحية الخاصة والخالصة لأعضاء
لجنة امن المحافظة فردا فردا ٠

كما كان للزيارة التفقدية الموفقة للجنة امن المحافظة للحدود الشرقية
اهتمام بمحور الصحة بالتنسيق مع وزارة الصحة والتعاون مع إدارة الخدمات الصحية لمحافظة الرصيرص بغرض الوقوف على مجمل الأوضاع والاحوال الصحية بمنطقة مقنو التي تعمل بها عيادات صحية متحركة وجواله ٠

ومن قرارات وتوصيات اللجنة الأمنية
نشر قوة مشتركة من الجيش والادارة العامة للحدود والحياة البرية
وتقديم الدعوة لجهات الإختصاص لإعادة فتح وزراعة المشاريع الزراعية بالمنطقة الشرقية التي لم تزرع وتستصلح من العام ٢٠١٦م.
ونادت اللجنة الامنية بالمحافظة لإزالة كافة العقبات التي تواجه عمل
الإدارة العامة للحدود والحياة البرية بزيادة عدد المركبات والوقود وخلافه
مع التوصية بإعادة فتح نقطة مقنوللجنايات بكامل عدتها وعتادها

حاكم الإقليم يلتقي العمدة خالد الرشيد أبوشوتال محافظ  الروصيرص

اطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم على مجمل الأداء والمنجزات التي تحققت والتحديات الخدمية والأمنية والإجتماعية بمحافظة الروصيرص بصورة عامة ومناطق الريف الشمالي الشرقي للمحافظة . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالعمدة خالد الرشيد أبوشوتال محافظ محافظة الروصيرص . ذلك بحضور العميد شرطة حقوقي دكتور أمير عبدالرحمن عثمان بركية مدير شرطة الإقليم المكلف والعميد الركن أمن النجومي أبنعوف مدير جهاز المخابرات العامة والأستاذ سعد الله عقار أنقر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم . المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أوضح أن السيد الحاكم إستمع لتنوير متكامل قدمه محافظ الروصيرص حول مسيرة التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي وسير الإستنفار والمقاومة الشعبية الداعمة للقوات المسلحة ،

وأوضح  أن المحافظ إستعرض نتائج زيارته الميدانية التي غطت عدداً من المناطق بحدود حظيرة الدندر بالريف الشمالي الشرقي للمحافظة ، وأضاف أن المحافظ كشف عن التحديات التي تواجه عجلة الإستقرار بمناطق بالريف الشمالي الشرقي في مقدمتها الإحتياجات الخاصة بخدمات المياه والصحة ، مضيفاً أن التنوير الذي قدمه محافظ الروصيرص تضمن الجهود الجارية لتعزيز السلام من خلال ترجمة الإتفاق الإطاري للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع بالمحافظة بالتنسيق مع الإدارة الأهلية ومجلس السلام بالإقليم ، وأبان أن التنوير إشتمل على سير المشروعات التنموية بالمحافظة في مقدمتها طريق الروصيرص/الدمازين وطريق الريف الشمالي ، مبيناً أن السيد الحاكم أشاد بالمنجزات التي تحققت بمحافظة الروصيرص بفضل جهود الأجهزة الرسمية والشعبية والأهلية بقيادة المحافظ ولجنة الأمن بالمحافظة والإدارات الأهلية والقطاعات الشبابية ، وأضاف أن السيد الحاكم وجه بضرورة المضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات والعمل على حماية المكتسبات والمؤسسات القائمة في مقدمتها بيت الشباب بمدينة الروصيرص ، مضيفاً أن الحاكم وجه وزارة البنى التحتية ومحافظة الروصيرص بالعمل على حماية بيت الشباب والطرقات والساحات العامة والمواقع السياحية من التعديات الى جانب الإهتمام بالنظافة وإصحاح البيئة وتجميل مدينة الروصيرص.