بروفيسر عبدالله: جامعة كردفان أكبر مؤسسة اقتصادية قومية بشمال كردفان

الأبيض- الطاهر إسحق الدومة:

قال مدير جامعة كردفان؛ بروفيسر عبدالله محمد عبدالله، إن الجامعة تستوعب حاليا ٣٣ ألف طالب بكلياتها المختلفة التي تحتوي على أغلب التخصصات العلمية من (طب، مختبرات، صحة، تمريض، أسنان، هندسة، حاسوب، آداب، اقتصاد، دراسات تجارية، موارد طبيعية وكلية تنمية المجتمع).

وأوضح في – حوار مطول يُنشر لاحقاً- أن كلية الموارد الطبيعية تحتوي على ست شُعب منها معهد لبحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر ومركز لدراسات السلام والتنمية.

وأشار بروفيسر عبدالله، إلى أن كلية تنمية المجتمع يعمل بها نحو ألفي شخص من محاضرين وموظفين وعمال.
وقال إن ذلك يجعلها أكبر مؤسسة اقتصادية قومية بولاية شمال كردفان، مضيفاً أن الولابة تتأثر تأثيراً اقتصاديا إيجابياً بوجود هذه الجامعة وقال إن الجامعة مستمرة في أداء رسالتها رغم المشاكل المعقده التي مرت بها من إضراب للأساتذة واتبعه إضراب العاملين غير الأكاديميين، ومع ذلك استطاعت إدارة الجامعة حل هذه المشاكل.

وأشاد بطلاب جامعة كردفان الذين قاموا بسد النقص في الخدمات التي يقوم بها العمال في نظافة الجامعة وغيرها مثمنا هذه الروح العالية والإحساس بالمسؤولية الذاتية مما انعكس في عدم تأثير إضراب العمال على أداء العمل بالجامعة.

وقال إن مشاكل جائحة كورونا وإضراب العاملين والتقلبات السياسية أثرت في كافة الجامعات إلا أن جامعة كردفان اليوم في قمة الاستقرار لتجاوز هذه المشاكل خاصة في تراكم الدفعات التي بدأت معالجتها بصورة جلية عبر تضافر كافة جهود العاملين بالجامعة.

وقال بروفيسر عبدالله، إن مشاكل التمويل والبحوث والمرتبات موجودة ولكن وقوف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور دهب ذللت كثيراً من المشاكل وساهمت بشكل كبير في الاستقرار الحالي للجامعة.
وأوضح بروفيسر عبدالله، أن مركز دراسات السلام والتنمية بالجامعة يساعد في رصد وفض النزاعات والصراعات التي تحدث كما يساهم في تقوية النسيج الإجتماعي، بجانب مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية الذي يسهم في تدريب العاملين بالمؤسسات الحكومية وغيرها مشيراً إلى وجود إدارة للجودة والتخطيط الاستراتيجي.

وذكر عبدالله أنه تم اعتماد الهيئة الاستشارية للجامعة لتسهم في تقديم الاستشارات الفنية في كافة المنشآت والمجالات التنموية والزراعية وغيرها.
وفي ذات الإطار قال مدير جامعة كردفان، إن الجامعة خلقت شراكات ذكية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الأوروبي ومع جامعات ومراكز بحثية في تركيا والمانيا وفرنسا والنرويج.
وأوضح أن كلية المجتمع التي تتبع للجامعه تقوم بأدوار مجتمعية في التدريب وتوعية المجتمعات للتخلي عن العادات الضارة منوها إلى إقلاع 20 قرية من جملة 45 قرية عن العادات الضارة من خلال إعلان جماهيري مشهود.