أخبار وتقارير
120 ألفا من الفارين من انتهاكات الدعم السريع بسنار يصلون القضارف
القضارف- عمار الضو:
قالت حكومة ولاية القضارف، أن نحو 120 ألفا من الفارين من هجوم مليشيات الدعم السريع على سنجة وسنار وصلوا ولاية القضارف شرقي السودان، موضحة أنه تم تسجيل وحصر 90 ألفا منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من 20 منظمة وطنية ودولية.
وأعلنت نجاة أحمد إبراهيم، مدير عام وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية القضارف، عن توجيه الصرف وتخصيص الموارد للمجهود الحربي والاستنفار والصرف على التعليم والصحة والنازحين من الحرب إثر الهجوم الغادر من المليشيات لعدد من الولايات.
وكشفت عن إنشاء عدد من المعسكرات ومراكز الإيواء وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية للسيطرة على الأوضاع وصحة البيئة.
وقالت إن حكومة الولاية تحتاج إلى تدخل المنظمات والمانحين وإسناد النازحين لخطورة الأوضاع والحوجة العاجلة إلى إغاثة ودعم العالقين في الطريق إلى القضارف خاصة بعد هطول الأمطار ووعورة الطريق.
وتوقعت نجاة دخول أكثر من 150 ألف نازح في الأيام القادمة مما يضعنا تحت الضغط والانفاق المستمر.
وحثت المجتمع والمكون المحلي بالاستمرار في مبادراته ودعمه وإسناده منذ اندلاع الحرب في إبريل الماضي يتوفير العلاج والوجبات.
وكشفت عن نجاح وتصدي عدد من المنظمات عاجلا بتوفير الطاقة والمياه وانشاء الحمامات.
من جهته، قال الدكتور أحمد الأمين آدم مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف إنه تم تسجيل وحصر نحو 90 ألف نازح واستقبالهم منذ الهجوم الغادر من المليشيات المتمردة على ولاية سنار نهاية الشهر الماضي.
وأضاف أن حكومة الولاية عبر وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة وديوان الزكاة ولجنة أمن الولاية وتنظيمات التجار والمزارعين والمصدرين والمنظمات والخيرين نجحت في احتواء الأزمة والصدمة الأولية للنازحين وامتصاص الآثار النفسية.
وقال آدم، إن هنالك أكثر من 53 من النازحين يخضعون للعلاج، بقسم الجراحة بمستشفى القضارف إثر إصابتهم أثناء المعارك ولحظة الفرار ولفت إلى وجود أكثر من 2000 نازح من أصحاب الأمراض المزمنة تم توفير لهم العلاج والدواء بجانب نحو 90 من أصحاب الحالات الخاصة والمعوقين من بينهم 14 طفلا.
ولفت مدير عام وزارة الصحة إلى أن أكثر من 90% من النازحين من النساء والأطفال.
ولفت إلى تدخل أكثر من 20 منظمة وطنية ودولية قامت بتوفير الغذاء والدواء والألبان العلاجية ووجبات التغذية والمشمعات والفرش والمياه منها منظمات (اليونسيف، جلدرن والهجرة الدولية وإم تي أي الأمريكية وأوريال قلوبال هيلث وجمعية تنظيم الأسرة وتكاتف ومنظمة التواكي). ولفت إلى أن عدد الدخول إلى معسكر الاستقبال الذي تم إنشائه عند مدخل المدينة بدعم من شركة زادنا بلغ ٦٨٤٠ أسرة.
وأعلن مدير عام وزارة الصحة بالقضارف عن توفير ستة عيادات طبية في كل المعسكرات التي تم تخصيصها بمحلية القلابات الغربية ومركز الاستقبال بمبادرة ودعم من رجل البر والإحسان المهندس وجدي ميرغني الذي خصص مساحة تقدر بنحو 50 فدان بمنطقة الدومات على الطريق الجديد قلع النحل القضارف الدندر أبورخم.
من جهته كشف أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف بشير محمد عمر، عن تخيصص وجبات جاهزة على الطرق ومداخل الولاية والطريق القومي القضارف مدني كسلا والدندر الحواتة أبورخم لكل الضيوف القادمين بالولاية.
وأعلن ترحيل أكثر من ألفي أسرة ولم شملهم عبر ديوان الزكاة عبر بند إبن السبيل من ولاية القضارف إلى عدد من الولايات الأخرى.
وأضاف بأن الديوان وفر المشمعات والفرشات والمياه ومولدات الطاقة والمواد الغذائية والمياه لكل معسكرات الإيواء وتقديم العلاج والدواء.