مقالات

بين “الأمل” و “الحياة” مقال نكتبه لأنفسنا

عرق في السياسة

الطريفي أبونبأ:

عندما تستمع لمقطع الراحل مصطفي سيد أحمد ( اديني احساس بالأمل) بصوته الشجي تحس بأن هنالك فرح مختبئ ورغبة في أن نكتفي بالمقطع كدعوة للخلاص من أي ماضي مزعج وواقع غير مؤتمن.

مقطع يحرك كل أجزاء جسدك وينقلك لغناء آخر وفنان بحجم الوطن ويجعلك تتمتم بمقطع ابوعركي البخيت ( ح نصليك يافجر الخلاص حاضر ) …ومابين المقطعين (مقال) نقرأة لأنفسنا ونعبر به عن مانأملة لنتدارك حالنا .. ولا مجال إلا أن نفتح باب للأمل والتفاؤل…. نسعي لإفساح المجال لعودة ( ضمير ) غائب بسبب العوارض والأزمات التي مررنا بها ….كل من يقرأ هذه الرساله هو ( آمن ) لاشئ ينقصة غير تغير واقع زيفتة الحرب …تعالوا تستدعي الذكري نبدأ في لملمة الجراح علنا ننام بلا ضجيج ونحلم بلا خوف …تعالوا نهتف والنداء من القلب والدعاء أن يكتمل النصر بتحرير الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور تعالو نعلم (الشفع) اولادنا معني أن نعيش لننتصر ….دعونا نتخلص من منقصات ( حياتنا ) أن نبتعد عن مغالطاتنا وجدالنا حول المستقبل ( المجهول ) أن نقنع أنفسنا بأن ( الحياة ) غير محصورة في توفير السلع الغذائية أو وجود كهرباء وماء بل الحياة في وجودنا بجانب امل وأمنيات هي دعوة للتفاؤل والتفكير في الخروج من إحباط الأزمات والمشاكل التي تلبستنا اين كنا وكيف كنا لا يهم مادام مازلنا نحيا ونتنفس اصحاء بلا علل أطباء بتجريب كل مرارات الواقع المعاش والماضي الذي أصبح تاريخ والمستقبل الذي قيد حياتنا علي المجهول.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق