بقلم/ منى مصطفى:
مجهودات مقدرة من شرطة الحماية البرية يقوم بها سعادة اللواء شرطة عصام الدين جابر حقار، مدير عام قوات الحماية البرية، لحماية مسارات الهجرة وتأثيرها العميق على التنوع البيولوجي.
الطيور المهاجرة مهمة في الجانب السياحي وتشكل موردا اقتصاديا للسواح من مختلف أنحاء العالم وتوفر الدولار واليورو
وبخاطري أيام الصحافة الورقية ونحن مجموعة من الإعلاميين في معية الوزير المخضرم وزير السياحة د.نهار، والذي عمل على تطوير قطاع السياحة في عهده من نزل سياحية وترك بصمة بحديقة الدندر القومية وأذكر انه قال: (إن سائحا قدم للسودان زائرا من دولة استراليا يريد تصديق أن يزور منطقة المقرن وغابة السنط لمتابعة طيور مهاجرة موطنها الأصلي غابة السنط وهي نادرة بالعالم ويعمل منذ سنوات في جامعات استراليا لبحوث علمية عن التنوع الإحيائي للطيور النادرة بالسودان.
سائح قطع الآلاف من المسافات وطيران ومحطات خارجية من استراليا لمنطقة المقرن لزيارة السودان للبحث عن طيور نادرة.
صراحه كلما تذكرت حديث الوزير د.نهار أحزن واتألم لحال السودان دمار وحروب من أجل السلطة على دماء أهل السودان
أحزن على أبناء السودان العاقين وهم بالخارج يأكلون من فتات السفارات الأجنبية من أجل دمار السودان المتعدد الموراد والثروات.
التحيه لشرطة الحياة البرية وهي تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة والنصر للقوات المسلحة وهي تخوض أشرس المعارك بمعركة الكرامة وسيعود السودان اكثر اذرهارا وتقدما في كل المجالات وإن طال السفر.
