أخبار وتقارير
نظارة المسلمية تواسي نظارة الشكرية
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي جعل أمر المؤمن كله خير وذلك في الشكر مع السراء أو الصبر مع الضراء
بيان ومواساة من عموم نظارة المسلمية إلى الأخوة الكرام الشرفاء في عموم نظارة الشكرية
يقول الله تعالى في محكم تنزيله
(ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين {155} الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون {156}
سورة البقرة).
صدق الله العظيم
إن مشاعرنا اكتوت بحرقة الحسرة والأسف على ديار أهلنا الشكرية من قبل الخونة الأوغاد متمردي الدعم السريع في تطاول على ديار نحسب أنها من أهم مكونات التاريخ السوداني أصالة وعزة ووطنية وعلما وثقافة ودين
ديار النحاس النقار والسيف النجار
وبفعل الغدر المعروف عندهم تطاولوا على أرض (أب علي) مما جعل كل عارف بفضل الشكرية وعز الشكرية وتاريخ الشكرية جعله يفجر براكين الغضب نصرة ومناصرة ونحن وباسم عموم المسلمية بالسودان نؤكد أنه قد حرك هذا الغدر في نفوسنا مكامن الغضب والإباء والرفض لأي مساس باناس هم أهلنا وأرض هي منشأ الكرم الكرام لذلك أبت نفوسنا إلا التأكيد بالبيان العملي على الوقفة مع أهلنا الشكرية وعلى استعداد لتقديم خيرة الشباب والمقاتلين من أبناء المسلمية لرفع الضيم عن أراضي أهلنا الشكرية مشاركة تمليها الوطنية وإحساس الأخوة وواجب إسداء الدين ونحن رهن الإشارة للانخراط في صفوف القتال كواجب تمليه الوطنية.
إخوتي الكرام في نظارة الشكرية يهمنا مايهمكم ويزعجنا ما يزعجكم وواجب حماية الديار ينادينا معا.
ونعلم المعتدي كيف تكون قيمة الديار
عاش الوطن عروة توثق لأبنائه بتفاصيل التآخي.
والله أكبر والعزة لكم أحبائي الكرام
مصطفى عبدالكريم محمد المبارك
ناظر عموم المسلمية.