أخبار وتقارير

الري: لا يوجد أي مظهر من مظاهر الانهيار بسد مروي

وزارة الري والموارد المائية

*تعميم صحفي*

تناولت مواقع التواصل الإجتماعي في الاَونة الأخيرة معلومات مفادها بأن هنالك خطورة قد تلحق بسد مروي جراء بعض المشاكل الفنية التي لم تهتم بها إدارة السد حسب زعمهم وفي هذا الصدد تود وزارة الري والموارد المائية أن توضح الأتي :-
حظي سد مروي برعاية فنية من الخبراء والمختصين منذ إنشاءه حيث تشكلت هذه الرعاية في شكل لجان فنية عليا ظلت تتابع مراحل تشييد وتشغيل هذا السد منذ أن كان فكرة وإلي الأن. خاصة ان بالسد إدارة معنية بالسلامة ويقع علي عاتقها الرصد والقياس اليومي والدوري وتقييم حالة السد عن طريق تحليل نتائج قياسات الأجهزة والمعدات.

الي جانب وجود أجهزة وأنظمة سلامة ونقاط رصد وقياس تتجاوز الفي (2000) نقطة. تعمل بصورة كافية ودقيقة لرصد أي مظاهر قد تؤثر على سلامة السد بما في ذلك قياس كميات تسرب المياه عبر الجسم الصلب والجسور الركامية والترابية.
هذا وقد تم تزويد السد بمهندسين وفنيين تلقوا خبرات كافية في مجال أجهزة القياس المرتبطة بالسلامة والموجودة في جسم السد هذا فضلاً عن مقدرة هؤلاء المهندسين في تحليل وقراءة الأجهزة الأتوماتيكية ومن ثم معرفة مستويات الخطورة أن وجدت .
وما زال سد مروي يلقى عناية خاصة من رئاسة الوزارة.
أخذين في الإعتبار الحقائق أعلاه
وتؤكد وزارة الري والموارد المائية بأن كل ماتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح وأن الوضع بسد مروي في أحسن حالاته وانه لا يوجد به أي مظهر من مظاهر إنهيار السد خصوصا وأن هذا السد يعد الأحدث من حيث التصميم والأكثر حظا في إستخدام تكنولوجيا سلامة السدود، ولا يخفي علي الجميع حنكة وزارة الري والموارد المائية وخبرتها الطويلة في تشغيل وادارة السدود وسلامتها منذ العام 1925م (إنشاء خزان سنار) وحتي الأن
. وردا علي المتهكميين واصحاب الاغراض الخفية فان وزارة الري والموارد المائية ترحب بأي جهة فنية رسمية تود الاستماع إلى التقارير المفصلة حول سلامة سد مروي وان الوزارة يؤسفها جدا أن يتم تناول قضايا فنية مرتبطة بالأمن المائي السوداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعليه
تود الوزارة أن تؤكد بأنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة أي شخص يشكك فى مهنية الوزارة وينشر شائعات من شأنها زعزعة أمن الوطن والمواطن في هذا الظرف العصيب من تاريخ البلاد.

إدارة الإعلام والعلاقات العامة
التاريخ: 19/5/2024م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق