بورتسودان- الساقية برس:
اتهمت المقاومة الشعبية بشمال دارفور، الحرية والتغيير، بالاشتراك في تصفية أيقونة الثورة رجل المؤسسة العسكرية الشهيد ملازم أول(م) محمد صديق.
وقال ممثل المقاومة الشعبية بشمال دارفور، إسماعيل أحمد آدم، إن الحرية والتغيير شاركت في جريمة قتل محمد صديق بصمتها عن جرائم مليشيا الدعم السريع.
وأضاف “نحن كثوار ومقاومة شعبية لن نسمح بأي تراجع عن الخطوط الأمامية ولن نستجيب لدعوة (لا للحرب) والحرب قائمة إلى أن تنتهي مليشيا الدعم السريع وينتهي صمت وانحياز الحرية والتغيير للمليشيا “.
وناشد إسماعيل أحمد آدم، القائد العام للقوات المسلحة المضي قدما في القضاء على الدعم السريع وعدم التجاوب مع المطالبين بوقف الحرب من طرف واحد .
وقال “نتابع هذه الأيام ظهور أجسام وتكتلات سياسية تساوي بين الجيش والدعم السريع وتطالب بتسوية لتقصير الطريق أمام الوصول إلى الحكم، ونقول لهم نحن لن نقبل أي تسوية لا تنصف الشعب السوداني والنازحين واللاجئين.
وأكد إسماعيل آدم، مشاركة قوات كبيرة من التي كانت تدعي الحياد في المعارك إلى جانب الدعم السريع.
وقال إن القوات المشتركة تخوض معارك فاصلة في الفاشر وكبدت الدعم السريع والمتعاونين معه خسائر فادحة.
