مدخل :
كلك ادباء من عشاق و فنانين
شالوك فى عينهم و صورك تلوين
و شاشوبك شعر مطبوع جزيل و رصين
فيهو امدر وفيهو الاسكله وستين
و عازة الفى هواك نحن الجبال ثابتين
و يافلق الصباح قولى نهارك وين
و نرعاك فى الفؤاد بعناية الحارسين
و ياكروان كرومة خليل فرح مايلين
ويا ود الرضى القلبو انقطع نصين
ترى العبادى ماسك الدابى بى الايدين
مع ابو صلاح ونور الكهرباء الزين
وفيك الحاج سرور غنى الفراق لمتين
وماعارف المفارق قدمو ماشى لى وين
وياعازة الفراق طال بى وكلو حنين
“ابريت سودانية..الشريف زين العابدين الهندى”
مازال صدى رحيل الفنان إبراهيم عوض – طيب الله ثراه يلقى بظلال حزينة على الجميع ، فأبراهيم عوض الذى أجتمعت حوله القلوب حباً ومعزة ، مثل رحيلة المفاجئ فاجعة كبرى لكل محبى الفن الأصيل .. إبراهيم عوض ثروة قومية وأغنيات جاذبة و جميلة رسخت فى وجدان الشعب السودانى ، وهو ربيع الغناء السودانى ومن أغنياته يفوح شذى العطور و رائحة الربيع و الجمال ، أن شعاعك لم يختف أو يختبى ، فأغنياتك تضئ عتمة المكان وأنك قامة وهامه فى خريطة الغناء السودانى ، و الأوطان تزدهر و تتطور بتتطور فنونها ، لكن فى السودان نقصر فى حق رعاية المبدعين ، لك التحايا و المجد فى عليائك وانت كنت تفتش فى دروب الغناء بعطاء متواصل وتجمل فضاءات السودان بسيمفونية الحب و جدلية السؤال فى علاقة فنية روحية تستمد جمالها من جمال أهل السودان.
