غاندي الزيدابي:
انطلاقة بطولة السوبر والتى أعلن إتحاد الكرة السودانى إقاماتها فى مقبل الأيام ببورتسودان مناسبة طيبة لأنديتنا لإستئناف نشاطها بعد توقف قسرى وقهرى دام طويلا بسبب الحرب التى طالت بلادنا الحبيبة ونحسب بانها ستكون ذات فائدة وجدوى لهلالنا الذى يتأهب لبداية مشوار جديد وفى نسخة حديثة من دورى أبطال إفريقيا والذى يخوضها هلال السودان هذا الموسم وعينه فقط على اللقب والذى كان قريبا جدا خلال السنوات الأخيرة ولكن لأسباب متعددة أكثرها كان ظلما حرمت الفريق الأزرق من التتويج بالحسناء السمراء وبالتاكيد فان الفريق بقيادة مدربه الكنغو لى فلوران سيستفيد كثيرا من المشاركة فى بطولة النخبة والتى يعقبها إعداد خاص لمعسكر مثالى تقرر اقامته باثيوبيا بعد مشاورات متواصلة وضعت عددا من الدول ضمن خسارات معسكر الفريق الأزرق و أبرزها قطر والمغرب ومصر وموريتانيا و تنزانيا واخيرا حسمت لصالح اثيوبيا والتى تترقب ظهور وسطوع الهلال باراضيها خلال معسكره القادم.
(فى اطار سعيها الدؤوب للتميز والتفرد عقدت رابطة تسيير جماهير الهلال بالعاصمة القطرية الدوحة لقاءا تفاكريا) بحضور فاعل الإعلام الأزرق وقامت بطرح برنامجها العملى الكبير الذى ينتظرها خلال الأشهر الثلاثة القادمة والتى تسبق قيام الجمعية العمومية وتضم الرابطة التسييرية كوكبة من خيرة الشباب الخلص بجانب أصحاب الخبرات الذين يسعون ويخططون لوضع بصمتهم خلال تلك الفترة الوجيزة ونتمنى أن يجدوا كل الدعم والتعاون الذين يساعدهم فى تقديم عمل نموذجى يشرف الهلال فى قادم المواعيد.
والمعلوم أن رابطة جماهير الهلال بدولة قطر تعتبر من أقدم وأكبر الروابط فى منطقة الخليج والتى ظلت السند القوى الداعم لهلال الملايين.
وبمناسبة الحراك الكبير الذى تشهده أروقة الأهلة بالدوحة هذه الأيام نسترجع ذكريات الزمن الجميل الذى صال فيه نجوم الهلال بالملاعب القطرية ومن بينهم كابتن الفاتح النقر الذى لعب لعميد الأندية القطرية (الأهلى) النادى الذى ضم ايضا اللاعب الأسبانى و المدرب الأشهر فى العالم جوارديولا وكذلك عبدالعزيز زكريا منقستو بفريق الشمال ثم ام صلال والراحل الوالى الغالى الذى دافع عن الوان نادى قطر والكثير من التجارب الناجحة لنجوم الهلال مع الاندية القطرية والتى إحتضنت وأيضا عددا مقدرا وكبيرا جدا من النجوم الذين إنتظموا فى مجال التدريب مقدمين كل خبراتهم التى إستمدوها من الملاعب ومن بينهم الكباتن جعفر عبدالرازق (جارنشيا الهلال) ومحمد الفاتح مكتشف المواهب الإسم الذى لمع مؤخرا فى سماء الأكاديميات القطرية واللاعب وليم صاحب الهدف الشهير فى شباك الإسماعيلي المصرى والذى أوصل الهلال للمباراة النهائية لبطولة الأندية الإفريقية أمام الوداد المغربى عام (٩٢) و الحارس أبشر النويرى وبقية العقد الأزرق الفريد من النجوم الذين وضعوا بصمتهم مع هلال الملايين.
(نهنئ حليفنا الجديد الأهلى القاهرى بفوزه بلقب دورى أبطال افريقيا وحصده للقب رقم (١٢) فى تاريخه بعد فوزه على الترجى التونسى فى النهائي بهدف وحيد كفل للفريق الأهلاوى الفوز باللقب محطما رقما قياسيا يصعب الوصول اليه وبذلك تواصل الكرة المصرية سيطرتها على البطولات الافريقية بعودة الزمالك للفوز بالبطولات القارية بتتويجه بكأس الكونفيدرالية وسيكون السوبر الافريقى مصريا خالصا.
أخر الأصداء
يمين الله يابلدى تنتصري وتبقي عظيمة تزدهري.
