محمد الصادق:
أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع نجاح مؤتمر تنسيقية ( تقدم ) الذى أقيم بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا لأن المؤتمر كان يحمل الفشل على يدى رئيس التنسيقية المدعو عبد الله حمدوك الذى لم يترك ثغرة يدخل منها إلى قلوب معظم الشعب السودانى إن لم يكن كله ومعه مجموعته المعروفة المدفوعة من الخونة وعملاء السفارات الذين إرتموا فى أحضان الدول التى تضمر السوء والشر للسودان والسودانيين .
0 كالعادة لم يأت مؤتمر حمدوك بجديد يذكر ولكنه جاء بكل قديم يعاد . نفس الخطابة واللغة ونفس الإشارات الحمقاء حول تخوين الجيش والدفاع المستميت عن الدعم السريع والتمشدق بإيقاف الحرب وأظن ان الجميع لاحظوا كيف يصفق المؤتمرون عندما يتحدث أحدهم عن المليشيا ويحاولون فى الوقت نفسه إسكات كل شخص يود الحديث عن القوات المسلحة .!!
فشل المؤتمر الذى قالوا تمت دعوة ٦٠٠ شخص له من ٣٠ دوله كان واضحا و كما اشيع بأنه قد تم النقص بمجموعة من الإثيوبيين ليملأوا فراغ القاعة الوثيرة . وفشل المؤتمر لأن قيادته هى هى لم تأت بوجوه جديدة لكى تكون على الأقل مقبولة لدى البعض . ولكن اللهث خلف مقاعد الحكم الوثيرة عمى أعينهم وغيب ضمائرهم من الحقيقة التى تقول أن ( تقدم ) بعد كل الذى تفعله لا تدرى أنها ( تتغزم ) .
الأسد ياسر العطا فى كررى الأرض التى تحدث عن رجال كالأسود الضارية طالب بضرورة إشراك الشباب فى ولاية الخرطوم . وقال إن شباب لجان تسيير الخدمات بالولاية يجب ان يكونوا حضورا فى كل المحليات وطالب الأجهزة الأمنية بمساعدتهم مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة هى مرحلة الشباب للبناء والتعمير .
الهادى إدريس رئيس الجبهة الثورية فى المؤتمر التأسيسى ( لتقدم ) قال بكل صلف وغرور إن استمرار حكومة بورتسودان سيكون سببا فى تقسيم البلاد ولذلك نطالب المجتمع الدولى والإقليمى بعدم الإعتراف بها !! طيب يا هدهد انت ما كنت عضوا فى المجلس السيادى لهذه الحكومة نفسها لماذا لم تقل ذلك وانت فى المجلس ؟ ولا خلاص لأنك فقدت البريق واللمعان والصولجان !! للأسف هذا سيكون طريق كل خائن عهد ووعد .
الأستاذة منال مكاوى وزيرة الشؤون الإجتماعية بالولاية الشمالية يرافقها عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة سجلت زيارة للجريح الرقيب ياسر عبد الله من الفرقة ١٩ القوات المسلحة وللأسير الذى أطلق سراحه محمد إبراهيم احمد من الدفاع الجوى وكذلك زيارة لأسرة الشهيد مصعب عبد الرحيم من جهاز الأمن والمخابرات وقد كان لزيارتها الأثر الكبير والإيجابى فى نفوسهم واسرة الشهيد . وقدمت الوزيرة لهم الدعم العينى والمادى . شكرا للوزيرة منال على جهودها المقدرة وبرامجها الثرة مع امنياتنا لها بالتوفيق والسداد .
ما زلت اكرر لماذا لا تعلن الحكومة بكل قوة وشجاعة التوأمة مع روسيا والصين وإيران وتركيا وبصورة واضحة طالما أنها دول صديقة وشقيقة وتحقق الموازنة مع دولة الإستكبار امريكا وإسرائيل ودويلة الشر !!
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .