مقالات

مؤتمر تقدم وآمال إيقاف الحرب ( ١)

بقلم /الطاهر اسحق الدومة:
aldooma2012@gmail.com

لاشك ينعقد المؤتمر التأسيسي لتقدم في منعطف تاريخي خطير حيث البلاد تغرق في الدماء واغلب السكان اما نزوحا اولجوءا وبعضهم تحت حمم النيران ومن تبقي اغلبهم في معيشة ضنكا…
الشعب السوداني مذهول وهو يتفرج بأسي وبحزن وبأحباط مدثر باليأس جراء استمرار حرب كل يوم تزداد شرارة اوارها …تقدم باتت تشكل الامل المرتجي في ان تنقل السودانيين من كنف اليأس والاحباط الي فضاآت الامل وتحقيق وقف اطلاق النار….نعم ليس لديها قوة سلاح او اي قوة ماديه ولكن بالطبع اعدت خطط وبرامج عمليه تساهم في وقف اطلاق النار فلديها علاقات خارجيه ممتدة اكتسبتها من خلال حكمها وعلاقات تنظيماتها المدنيه والسياسيه والعسكريه المتواصله مع المجتمع السوداني اولا ودول الجوار الاقليمي والمجتمع الدولي وهناك قيادتها الحكيمه التي لم تتعامل بردود الافعال حيال الحرب الدائرة فبالرغم من تواصلها مع احد طرفي النزاع حيث كانت احدي اهدافها في التواصل مع طرفي النزاع ولكن تم اتهامها بالانحياز الا ان تقدم غضت الطرف عن مجاراة الطرف الاخر الذي يدير الحرب من تحت التربيزه واحيانا من فوقها وتمسكت بموقفها في اصرارها علي اجراء مفاوضات مع الجيش اسوة مع ما اجرته مع الدعم السريع……
تقدم اهم ما تمتاز به توغلها في كافة مواعين المجتمع المدني والاهلي والسياسي والعسكري (حركات دارفور والحركه الشعبيه شمال والحركة الشعبيه بقيادة عبدالواحد ) كل ذلك يتيح لها فرضية التواصل مع اجسام مؤثرة لها علاقات ممتده مع طرفي الحرب التي بات يترجح فيها التأثير الاجتماعي والتنظيمي الموضح اعلاه.. وهنا تبدو تقدم علي تواصل مباشر مع شخصيات اجتماعيه ذات نفوذ مؤثر لدي الطرفين المتحاربين فمع كل الجهود الاقليميه والدوليه لكن يبقي التأثير للقيادات الاجتماعيه حاضرا في اروقة تقدم في اديس لتضاف للجهود الاخري وقد اتضح ذلك في الدعوات التي قدمت لكثير من القيادات الاهليه بمختلف ولايات السودان…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق