أخبار وتقاريرمقالات

تحت شعار “جاهزين مستعجلين الناس تحرك شوية” د.الناجي عبد الله يخاطب المصلين والمستَفرين

د.عبد الكريم الهاشمي:

خاطب اليوم 23 ذوالقعدة الموافق 31 مايو، وعقب صلاة الجمعة بمسجد الوالدين بالحواته خاطب د. ناجي عبد الله امير المجاهدين، المصلين بمسجد الوالدين، مستنهضا هممهم ومستنفرا حماسهم وبسالتهم للجهاد في سبيل الله، حماية للدين والارض والعِرض، موضحا ان ما يتعرض له السودان من غزوٍ اجنبي هو مؤامرة كبيرة تداعت لها العديد من الدول على المستويين الاقليمي والدولي، حيث تهدف لتجريف قيم اهل السودان السمحاء، وطمس هويتهم، واستغلال مواردهم من خلال هذه الحرب التي فرضت على شعبه. حث د. ناجي المصلين على اهمية الانخراط في كتائب المستَنفرين واللحاق بالمتحركات التي تقاتل في الخطوط الامامية، تحقيقا لقول الله ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّهِ اثّاقَلتُم إِلَى الأَرضِ أَرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا قَليلٌ] [التوبة: ٣٨]، وقوله تعالى ﴿انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [التوبة: ٤١]. من ناحيتهم ابدى المصلين تفاعلا وحماسا كبيرين مع حديث د. ناجي حيث ضجت جنبات المسجد بالتهليل والتكبير.

على صعيد آخر خاطب د. ناجي بإستاد الحواته وسط حشد كبير من المواطنين وقادة المقاومة الشعبية بالحواته، خاطب مستنَفري معسكر الشهيد “محمد صديق” الذين يجري اعدادهم للحاق بمتحرك “أسود العرين” في خطوط القتال الامامية.

وطمأن دكتور ناجي المستَفرين والمواطنين عن الاوضاع العسكرية والقتالية على الارض، موضحا ان عتادا حربيا كبيرا قد وصل، سيجعل المبادءة والمبادرة بيد القوات المسلحة السودانية. ما يجدر ذكره أن عدد المستَنفرين في معسكر الشهيد “محمد صديق” بلغ نحوا من خمسمائة مجاهد جلهم من الشباب، يخضعون لجرعات متقدمة ونوعية من التدريب وفنون القتال.

من جانبهم اكد المستَنفرين استعدادهم وتأهبهم للمشاركة في جبهات القتال والخطوط الامامية دفاعا عن الوطن ودحرا للمتمردين ونصرة للقوات المسلحة، مرددين شعار ” جاهزين مستعجلين حرك شوية”. ادى الدكتور ناجي عبد الله والوفد المرافق له واجب العزاء في شهيد الوطن و مدينة الحواته “حلة الخليفة” الشاب احمد عثمان محمد يوسف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق