أخبار وتقارير

القاهرة.. دعوة لعقد مؤتمر يمني جامع لوقف الحرب

القاھرة- الساقية برس :

أكد المتحدثون في ندوة (مستقبل السلام في اليمن في ظل التطورات الجارية في البحر الأحمر وتأثيرها على المنطقة والعالم) والتي أقامھا اتحاد الإعلاميين الآفرواسيوي بالتعاون مع اللجنة اليمنية للسلام ، اكدوا على ضرورة عقد مؤتمر وطني يمني جامع لوقف الحرب مع ضرورة مشاركة المرأة والشباب وإبراز الدول الفعال لھم.

وشددوا علي اقناع الاطراف اليمنية باھمية السلام والمصالحة وحل النزاعات عبر فن التفاوض والاسھام في لم الشمل وقيام الدولة المدنية الحديثة والانتقال السلمي للسلطة والتاكيد علي حق كل منطقة في ادارة نفسھا محليا ، واكد المتحدثون علي ضرورة تبني خطاب اعلامي يدعو للسلام ويناھض خطاب الكراهية.

وقال المستشار مصطفى بن خالد الامين العام للجنة اليمنية للسلام ان المصلحة الوطنية العليا ھي اساس كل توجة وركيزة طبقا للقانون والدستور بعيدا عن التمييز المناطقي والطائفي والعرقي ، مبينا ان اللجنة ستعمل مع كافة الجھات لاحلال السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن ، مع ضرورة نشر التسامح وثقافة المواطنة والمساواة والشراكة الوطنية بين كافة الاطراف والتراضي العام تحت سقف الدستور والقوانين النافذة في الدولة.
واوضح الدكتور نبيل نجم الدين، الخبير في العلاقات الدولية أن مايجري في اليمن وست دول عربية أخرى جزءا من إرھاصات لتطورات دولية في غاية الأهمية ، لافتا إلى اتفاقية برايتون التي قسمت المناطق عام ١٩٤٥ ووضعت نظاما عالميا ثنائي الأقطاب.

وأشار إلى أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان لھا مابعدھا وذلك مااكدته الخطة الاستراتيجية للولايات المتحدة ل٥٠ عاما تھدف من خلالھا لتدمير الدول العربية ومنھا (سوريا . ليبيا، العراق، اليمن، السودان والصومال) حتى يعاد رسم الخرائط السياسية والجغرافية لھذھ المناطق.
وقال إن اليمن إحدى ھذه الدول لموقعھا الاستراتيجي وماتتمتع به من مقومات.
وحذر الدول التي لم تصلھا الحرب فھي تقع ضمن مخطط (وحدة الساحات).

وأكد نبيل أن آكبر خطأ استراتيجي ارتكبة مجلس التعاون الخليجي عدم إدخال اليمن ضمن منظومتخ كعضوية ذلك يتيح الفرصة لتجاوز الخلافات وتوفير الاف الدولارات، مبينا ان ايران والصين تقودان العالم لنظام عالمي جديد سيكون للصين فيه كلمة مھمة عليھ لابد من الابتعاد عن الخلافات العقائدية والسياسية والدينية وتجنب الأحزاب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق