طارق شريف:
الحملات التي تستهدف بنك الخرطوم
على منصة تويتر تبدو مضحكة .
وزعم بعض مطلقي الحملة أن بنك الخرطوم يسرق أموال العملاء
ويستولي على بعض الأرصدة.
ولمزيد من صب الزيت على النار أضاف أصحاب هذه الحملة صيغة عنصرية لهذه الحملة.
وقالوا أن أصحاب الحسابات المسروقة من كردفان ودارفور وتوعدوا بنك الخرطوم بالويل والثبور وعظائم الأمور.
ولكن أصحاب هذه الحملة فشلوا في الإتيان بحساب واحد تم سرقته من بنك الخرطوم واكتفوا بكلام معمم مما يتضح أنها حملة رديئة السبكة والصنعة .
والحقيقة التي يعلمها الداني والقاصي
أن بنك الخرطوم لا يستطيع التدخل في حساب أي مواطن إلا عبر أمر قضائي.
وهذه حملة من جهات تريد تشويه صورة البنك واستهدافه بعد ما بات شريان حياة لغاليية السودانيين عبر تطبيق بنكك الذى يسهم في تحريك الحياة السودانية .
ولايخفى على فطنة الناس أن هذه الحملات تنطلق بعد المبادرة التي أطلقها بنك الخرطوم لدعم القوات المسلحة عبر إرسال تبرعات المواطنيين لتطبيق بنكك .
ومايقوم به بنك الخرطوم من دور مهم ومؤثر في دعم الاقتصاد الوطني يستحق أن ترفع له القبعات وكل السلع الأساسية من قمح ومواد بترولية وأدوية يستوردها بنك الخرطوم بما له من علاقات متميزة مع الجهات الخارجية .
في فترة الحرب يستحق بنك الخرطوم نجمة الانجاز وهذه الحملات المغرضة لن تزيده الا قوة ويا جبل ما يهزك ريح .
