مقالات

صقور الجديان على كل لسان

أصداء كروية

غاندي الزيدابي:

  بالطول بالعرض سودانا يهز الأرض..ولما الهداف يلعب الجنوب معانا بيتعب..
وأصل أبطال منتخبنا الوطنى كسب الرهان وسجلوا أحلى ثلاثة أقوان فى جنوب السودان جعلتهم يستردون صدارة المجموعة الثانية من السنغال والوصول للنقطة العاشرة وبعد أداء ومستوى كان عشرة على عشرة سكب فيه أبطالنا العرق وتغلبوا على الجو الحار والنجيل الصناعى الصعب ورغم إفتقادهم لخدمات العجب إلا أنهم كانوا رقم صعب فشل أشقاؤنا فى الوصول اليه حيث تالق حارسنا البطل محمد المصطفى فى إحباط كل المحاولات الجنوبية وفى المقابل خضع الكفر وإنتصر لمن عزف الوتر.
(ثلاث أقوان بصم بها أبطالنا فى مرمى الجنوب المتطور جعلت صقور الجديان على كل لسان حيث قدم منتخبنا الوطنى شوطا أولا مثاليا حيث نجحت خطة المدرب المحنك المونديالى الغانى كواسى ابياه فى إغلاق جميع المنافذ التى تودى لمرمى منتخبنا الوطنى من خلال الترسانة الدفاعية التى تحطمت عندها جميع هجمات الجنوبيين والذين أصبحوا يملكون منتخبا محترما ولكن خبرة أبطال صقور الجديان تفوقت على حماس منتخب الجنوب خاصة فى الأمتار الأخيرة من الحصة الأولى والتى رفضوا فيها الدخول الى حجرة الملابس قبل التوقيع على هدف اللقاء الأول والذى جاء وفق جملة تكتيكية رائعة جدا وعكسية مثالية أكملها الساحر ولاء الدين بوغبا براسة الذهبية والتى خطفت أجمل واغلى الأهداف السودانية وكان بالإمكان أن تتضاعف الغلة الى هدفين عندما أضاع سيف تيرى هدفا مضمونا وهو فى حالة إنفراد تام بحارس مرمى جنوب السودان.
ومنذ انطلاقة الحصة الثانية وضحت نوايا المدرب ابياه الهجومية بالضغط على المرمى الجنوب سودانى لينال مراده بهدف لوحة بذل فيه الكاسر ياسر مجهودا كبيرا وهو يتخطى ترسانات دفاع الجنوب و يرسل كرة صاروخية فشلت فيها كل محاولات الحارس هدفا وضع الأمان فى قلوب صقور الجديان مما ساعدهم فى تقديم محاضرة كروية رائعة أعلنت السيطرة التامة لأبطالنا لأجواء المقابلة ليتوج ذلك المجهود عندما اطلق القائد الغربال رصاصة الرحمة بهدف ثالث بعد جمل تكتيكية هدفا يستحق الفرح بطريقة هستيرية ولكن قائد الأبطال الغربال رفض الإحتفال احتراما لعشرة الاخوان بالجنوب وأجل فرحته بعد الفوز على السنغال فى الجولة القادمة والإقتراب رويدا من الوصول للمونديال.
(شكرا يا أبطال على مواصلة النضال وتحدى الصعاب والأهوال وتحقيق النصر تلو النصر من أجل بلوغ المونديال وكتابة رواية وحكاية تدرس للأجيال حيث لم تلين عزيمة الأبطال وهم يخوضون مباريات التصفيات فى ظروف بالغة التعقيد بسبب أفاعيل وعمايل الجنجويد ولكن عزيمتهم لم تفل وكانت كالحديد وظلوا يتحفونا كل يوم بالجديد.
(نرفع القبعات مجددا لصقور الذين كانوا فى الموعد واكدوا بيانا بالعمل بان الفوز الذى تحقق على منتخب موريتانيا بارضه ووسط جمهوره وبهدفين نظيفين بنواكشوط فى الجولة الماضية لم يكن صدفة بل كان نتاج جهد مشترك ومتكامل لمنظومة منتخبنا الوطنى من لاعبين وجهاز فنى و مجلس ادارة نجحوا فى أداء دورهم كلا وفق تخصصه ليحصد الوطن ثمار النجاح.
(المسيرة تمضى كما نريد وباذن الله سنفاجى السنغال بالجديد ونحسم أمر الصدارة بجدارة وبدون خسارة لمنتخب عنوانه الجسارة.
(شكرا مثنى وثلاث ورباع للاشقاء بجنوب السودان على حسن للاستقبال و الضيافة ولا ننسى بأنهم قدموا مباراة كبيرة أكدوا عبرها تقدمهم بثبات نحو الوصول للنهائيات فى القريب.

أخر الأصداء
صقور الجديان كسبوا الرهان وأصبحوا على كل لسان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق