مقالات

الغرفة التجارية بالشمالية والجاهزية الأمنية

حد السيف

محمد الصادق:
بدعوة كريمة من عدة جهات كنت حضورا أمس فى الإحتفالية البهية الكبرى التى أقامتها الغرفة التجارية بالولاية الشمالية دعما للمقاومة الشعبية بعدد مقدر من العربات القتالية مكتملة العتاد العسكري.

وقد كان على رأس الحاضرين الأستاذ عابدين عوض الله والي الولاية والذى بشر باللمسات الأخيرة لإجازة قانون لجان المقاومة الشعبية.

وأشار فى كلمته الضافية إلى أن الولاية فى أحسن وأفضل حالاتها وأن كل الأجهزة الأمنية عين ساهرة ويد باطشة لكل أعداء الوطن.
إن ما قامت به الغرفة التجارية من دعم كبير ومقدر لقواتنا المسلحة أمر بمثابة الدافع الحقيقى لوقوف كل أهل السودان خلف الجيش وقفة رجل واحد . كيف لا وهو جيشنا جيش الهناء الحارس مالنا ودمنا .

ما شهدناه أمس من حضور لكل الأجهزة الأمنية والمجموعات الشبابية القتالية للأخ أزهري المبارك والأسود وخلافهم أدخل الطمأنينة فى قلوب أهل الولاية الغنية بشيبها وشبابها ونسائها ورجالها وجعلتهم أمنيا أن (ينوموا قفا) كما يقولون .

وللحقيقة والتاريخ أن كل الذين تحدثوا ممثلين لجهاتهم كانت كلماتهم كالرصاص . اسعدت الناس وأثارت الشجون ووحدت الرؤى والأفكار لأجل سودان زاهر ومشرق بإذن الله .
إننا سعداء جدا لما شهدناه من دعم سخى وإستعراض لقوة جبارة تريح النفوس وتعدل المزاج . وسعدنا أيضا من خلال ما سمعناه من كل المتحدثين الذين زادوا الناس حماسا على حماسهم وحبا لقوات جيشهم الحمش الفي الجمر بيمش .

لقد كانت اللوحة زاهية والمناسبة عظيمة وإخلاص النية هدف أسمى وغاية نبيلة . فشكرا جزيلا للضباط الثلاثة للغرفة التجارية وأعضاء المكتب التنفيذى وتحية خاصة وخالصه للاخ أزهرى المبارك الذى شارك وخطف الأضواء بسيرته الطيبة على كل لسان والإنحناءة والتقدير لكل الأجهزة الأمنية المختلفة العين الساهرة واليد الباطشة وشكرا نبيلا للمقاومة الشعبية التى ملأت الدنيا وشغلت الناس وشكرا لكل من شارك فى يوم أمس الذى سجل فى التاريخ بأحرف من نور ستبقى فى الدواخل شلالات وفاء ومنابع محبة ومناهل خير .
وأخيرا نقول لأبطال قواتنا المسلحة ومن يقفون إلى جانبها بمختلف المسميات . يا من تفترشون الأرض وتلتحفون السماء وتتكئون فى الخنادق على البنادق .
سينتصر جيشنا المفدى
وتنقطع إيد اى سارق ..
ويكتب التاريخ نضالنا
ويترسم فجر المشارق
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق