الفاشر- الساقية برس:
أعلنت المقاومة الشعبية بشمال دارفور ترحيبها بقرار تعيين رئيس حركة جيش تحرير السودان-المجلس الإنتقالي، صلاح رصاص عضوا بمجلس السيادة الإنتقالي، مؤكدة دعمها للقوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات النظامية الأخرى في الشرطة والمخابرات حتى انتهاء معركة الكرامة بالقضاء على مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وقال ممثل المقاومة الشعبية بشمال دارفور، إسماعيل أحمد آدم، إن قرار تعيين القائد صلاح رصاص بمجلس السيادة جاء في توقيت مهم وسيكون له أثره الكبير في ميادين القتال بدارفور والجزيرة والخرطوم وكل المناطق التي تدور فيها الحرب، مشيرا إلى أن التعيين يقطع الطريق أمام أعداء الوطن، ومناشدا في ذات الوقت، رئيس مجلس السيادة، تعيين القائد المطروح من تجمع قوى تحرير السودان لعضوية مجلس السيادة بديلا للرئيس السابق للتجمع الطاهر حجر الذي انحاز للدعم السريع.
ودعا ممثل المقاومة الشعبية بشمال دارفور، للإسراع بتشكيل حكومة تلبي رغبات الشعب السوداني من (الكفاءات المخلصة لتراب الوطن) حسب تعبيره.
وطالب آدم، كل للشباب القادرين على حمل السلاح بالانخرط في معسكرات التدريب والاصطفاف مع الجيش لحفظ سيادة وهيبة الدولة، مضيفا أن القوات المشتركة والمستنفرين يخضون معارك ضارية في الفاشر وما حولها وستنتهي بالقضاء على التمرد.
وقال إن حسم التمرد بالقوة مطلب كل الشعب ما لم يلتزم التمرد بوضع السلاح وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جدة والخروج من منازل المواطنين والأعيان المدنية، مضيفا “بخلاف ذلك،، الحرب قائمة”.
وتقدم ممثل المقاومة الشعبية بشمال دارفور بالشكر لحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، على الجهود الكبيرة يقوم بها في الإشراف على إدارة المعارك وإيصال الإمداد والمساعدات الإنسانية إلى دارفور.
وأدان إسماعيل آدم، المجازر التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في الشيخ السماني بسنار وقبلها في قرية ودالنورة بالجزيرة.
