*ملامح الذكاء في شخص وشكل السيد مدير الجمارك المكلف اللواء صلاح احمد ابراهيم لا تخفى ومن نتائج هذا الذكاء أن انجز الرجل فروضه بشكل صحيح ومضي الى حال سبيله وهو في السليم أي فعل كل شيء من دون أن يوسخ يديه و-كل شيء بالقانون كما يقولون !!*
*بعض ضابط الجمارك-اكثر من خمسين رتبة كبيرة -ظلوا يديرون إدارات معينة في الجمارك لسنوات طويلة وما أن تولى اللواء صلاح احمد ابراهيم إدارة الجمارك بالتكليف حتى قام بعملية نقل وتبديل لهذه الإدارات المختلفة وحول هؤلاء الضباط الى مواقع أخرى بل وأرسل بعضهم الى خارج العاصمة الإدارية بورتسودان!!*
*اكثر من خمسين ضابط كانوا يمسكون بمفاصل الجمارك لسنوات طويلة حتى تحولت الجمارك بهم الى مملكة خاصة وكان المساس بأمراء هذه الإدارات أشبه بالدخول الى دائرة النار أو الاقتراب من منطقة ضغط عالي ولكن اللواء صلاح فعلها بجرة قلم ولم يبالي !!*
*عندما زرته نهار اليوم في مكتبه طرحت عليه السؤال-اكثر من خمسين ضابط-لماذا ؟! وبالذكاء الذي قلت رد علي -ولم لا ؟! الوضع السابق هو الداعي للسؤال وليس القرار الذي اتخذته الآن !!*
*مضى اللواء صلاح يقول -نحن نبني في الشرطة شخصية الضابط الشامل وهذه الشخصية لا تكتمل إلا من خلال عملية التنقلات في الإدارات المختلفة ومن خلال عملية التدوير هذه يكتسب الضابط خبرات في عدد من المجالات*
*أضاف اللواء صلاح:- الضباط الذين نقلوا من إداراتهم السابقة في الجمارك كانوا قد بقوا فيها اصلا فترات طويلة وهذه مسألة شائهة وهي -لا قرارات النقل -مفترض أن تكون محل سؤال بل ومصدر شبهات لذا وضعنا حدا للأمر وقمنا بالنقل والتحويل والإجراء عادي ومن صلاحيات مدير الجمارك وفوق ذلك نال القرار رضا واستحسان الجهات الأعلى المعنية بعمل الجمارك ومنها السيد وزير الداخلية*
*كلام السيد مدير الجمارك صحيح طبعا من ناحية إجرائية وقانونية وان كنت أحس أن الهمس الدائر صحيح وأن المدير الجديد – فرتك الرصة -لذا حاولت من جهة أخرى الحصول على إجابة مختلفة فقلت له -يقال أن هناك لجان تحقيق خاصة تعمل في الجمارك ما مدى صحة ذلك ؟! أجاب -ان كانت خاصة لن نعلن عنها طبعا وان كانت تعمل الآن فنتائج أعمالها لم تظهر بعد!!*
*أواصل*
