مقالات

وهل نتعايش مع مبدأ فرض القوة أم نقاوم؟

بقلم/ الطاهر إسحق الدومة:

aldooma2012@gmail.com

نعمة العقل وقوة الاراده في نبل المقصد يظل الترياق الذي تتكسر معاول القوي مهما كانت مداها.
توظيف العقل لخدمة الإنسان ورفاقه في الطبيعة مجال وفضاء واسع لن تستطيع القوة الإجهاز عليه لأن الإرادة دون قوة السلاح تجعل المكتنز بالعنف في حالة توهان مستمرة فيوجه في نهاية المطاف السلاح إلى صدره بوعي وبدون وعي، كيف؟
أولا بوعي حينما يخلق عدوا بنفسه ويحشد له الابواق بالترغيب في شراء الذمم وبالترهيب حينما يصر أنه الأقوى في فرض إرادته على الضعفاء وعلى الجهلاء وعلى غرمائه.
ثانيا بدون وعي حينما عميت بصيرته واغفل عقله واغتر بقوته إنها هي التي تجعله متسيدا متكئا على تاريخ بطشه واستبداده ولن يكون هناك من ينازعه فأغفل ارادة غيره ونسي قصص التاريخ المتكررة في ان التجبر والتكبر والاستئثار بالظلم له حدود لن يتخطاها …
اذن لسنا في انتظار من ينتصر ولكن في انتظار ان تتفاعل ارادتنا وتتلاقح افكارنا وننتقل من حالة الاحباط والوجوم الي مصافي التفاؤل بقوة الاراده ورجاحة العقل حتما ستتعاطف افواج من البشر وتصطف لمقاومة الظلم…. حتما سنصل لمبتغانا…

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق