أخبار وتقارير

الجميل الفاضل ل”الشرق الأوسط: قلق دولي من وقوع جرائم تطهير عرقي بدارفور

نُشر: 18:26-13 يونيو 2024 م ـ 07 ذو الحِجّة 1445 هـ

رأى المحلل السياسي، الجميل الفاضل، أن القرار الذي دفعت به بريطانيا يعبر عن «قلق وانزعاج» كبيرين من المجتمع الدولي من الاتهامات الموجهة لقوات «الدعم السريع» والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب أعمال قتل على أساس الهوية والعرق كالتي حدثت في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من مجموعات ذات أصول أفريقية.
وقال: «إن المجتمع الدولي يخشى بشدة من أن يؤدي القتال في مدينة الفاشر المكتظة بالسكان من إثنيات عرقية مختلفة، غالبيتها من أصول أفريقية، إلى حدوث تطهير عرقي أو جرائم إبادة جماعية».
وأضاف أن الأوضاع في دارفور «أصبحت مقلقة بالفعل لكل الدول الكبرى على حد سواء، خشية إعادة إنتاج الصراعات مثل ما حدث في مذبحة رواندا عام 1994، لذلك تتحرك عبر مجلس الأمن لمنع وقوعها قبل فوات الأوان».
وأشار المحلل السياسي إلى أن «صيغة القرار الذي تقدمت به بريطانيا تشدد على وقف العمليات العسكرية، وهو أقرب إلى نزع السلاح من الأطراف التي قد يطالها التجريم في حال رفضت الانصياع للقرار».
وقال: «إنه رغم التعارض في المصالح الدولية بخصوص السودان، فإن القرار قد يحظى بالإجماع الدولي لتلافي المخاطر الإنسانية المترتبة على فقد مزيد من الأرواح».
وكان المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، أكد أن بلاده «ترفض أي توجهات لإعلان إقليم دارفور دولة مستقلة، ولن تعترف بأي إجراءات من هذا النوع».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق