مقالات

السفير المصري.. بشارات وطنية من صلب الدبلوماسية

بقلم/ علي يوسف تبيدي:

تحولت فترة السفير المصري بالسودان هاني صلاح إلى تظاهرة كبرى، ومجال للقاءات الاجتماعية وتواصل السفير الذي عمل فترة ليست بالطويلة رقم الظروف التي تمر بها البلاد ، وكان تعيينه في الخرطوم ايضا يحمل دلالات بحكم انه من أقدم سفراء الدبلوماسية المصرية العريقة ، وهاني يجمع الكثيرون على أنه من أنشط الكوادر الدبلوماسية التي عملت في البلاد من سفراء الدول الشقيقة، وظل يعمل في تمتين الرابطة التاريخية والأزلية لبلاده مع السودان.
ومن مقر إقامته ببورتسودان، كان لتهنئة هاني صلاح بالعيد طعمها المختلف ، حيث بشر فيها الشعب السوداني والتيارات السياسية ، وقادة الفعاليات الاجتماعية ونجوم الفن والادب والاعلام ، وكل المجموعات والشرائح التي شملها بالتهنئة ، ظلت تطل كلمات الثناء لسفير الشقيقة مصر ، الذي يحتفظ كل واحد من نجوم المجتمع بذكري خاصة مع هاني صلاح ، ويدين له بشكر في موقف ومساعدة ، ويتفق الجميع علي نبل تعامله مع الشعب السوداني وجميع طاقم سفارته.

كعادة سفير أرض الكنانة فانه كان مجمعا حقيقيا للفسيفساء السوداني ، وضم الثنائية القوية المتمثلة في السودان ومصر ، وهو مضمار ذو ابعاد هامة واستراتيجية ، ففي ارض السودان يمكن ان يزرع المصري مع شقيقه السوداني ، ويمول الشقيق المصري ، خاصة بعد المبادرة الاخيرة التي اعلنتها القاهرة بتفعيل الاستثمار في السودان بالتأكيد.

جاءت تهنئة العيد للسفير هاني صلاح تحمل نكهة أخري أكثر تمييزا حيث جدد التزامه بتقديم مزيد من الادوار الجليلة التي ظل يقدمها للسودانيين بصورة عامة ، وتطرق ايضا للروابط التاريخية للسودانيين في دولة مصر العربية التي اتخذها الكثير منهم ملاذا وبلدا ثانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق