مقالات

المخدرات خطر داهم والجمارك جهد وافر

حد السيف

حد السيف
محمد الصادق:

احتفل العالم اليوم الأربعاء ٢٦ يونيو، باليوم العالمى لمكافحة المخدرات حيث أراد له مكتب الأمم المتحدة المعنى بهذا الملف الخطير والمثير أن تقام إحتفاليته تحت شعار (الأدلة واضحة لنستثمر فى الوقاية) ومما لاشك فيه ان المخدرات أصبحت تشكل مهددا خطيرا وجسيما على الصحة العامة وتدمير عقول كل المدمنين للمخدرات بمختلف أنواعها .

يأتى الإحتفال باليوم العالمى للمخدرات هدف اسمى لوضع السبل والبرامج والخطط التى تحد بأكبر قدر من هذا المرض الداهم والخطير خاصة فى اوساط الشباب وللأسف كذلك الشابات . والسودان كواحد من الدول المهتمة والمهمومة بمكافحة المخدارات إحتفل أمس رغم الحرب الدائرة فى كل الولايات الآمنة التى من ضمنها الولاية الشمالية التى اعدت إحتفالية رائعة فى حضور الوالى الأستاذ عابدين عوض الله الذى خاطب كل الجهات ذات الصلة فى قاعة الشرطة بدنقلا مؤكدا ان مكافحة المخدرات تعتبر من أولويات الولاية ولذلك ستظل الولاية تقدم كل إحتياجات المكافحة قدر المستطاع .

بدورنا نقول أن قوات الجمارك السودانية تحت القيادة الرشيدة للفريق حسب الكريم آدم سائلين الله له دوام الصحة والعافية وهو مستشفيا هذه الأيام ظلت الجمارك جزء من البنية التحتية الأمنية للدولة وتلعب دورا بارزا ومحوريا فى حماية المجتمع من خلال المتابعة والتفتيش والرقابة والتوعية العامة التى يجب علينا كصحافة أن نلعب فيها الدور الأكبر .
من دواعى سرورنا ان الجمارك السودانية فى وحدة قوات المكافحة إستطاعت أن تحقق الكثير جدا من النجاحات فى إلقاء القبض على التجار والمهربين وتبذل ما فوق طاقتها ليبقى المجتمع آمنا مستقرا . ونشهد للجهد الذى بذلته الجمارك فى دارفور وكسلا وبورتسودان ونهر النيل ودنقلا وحلفا وخلافها من الولايات والمدن الكبرى وهى تحقق النجاح عبر الحدود البرية والبحرية والمطارات المختلفة . وعلى الجمارك أن تعزز من تعاونها مع الأنتربول والمنظمة العالمية لمكافحة المخدرات من أجل تبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق الجهود .
إننا نأمل أن يكون السودان خاليا من المخدرات التى تدمر العقول وخاصة الشباب الذى نريد له أن يتجه للعلم ويتشبع بالوطنية التى تعلو ولا يعلى عليها.

وتظل المخدرات خطر داهم والجمارك جهد وافر للمكافحة ووقف نزيف التهريب الذى يشمل حتى تهريب البشر .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق