صحة وبيئة

ارتفاع حالات الإصابة بالكلازار في القضارف إلى 3 آلاف

القضارف- عمار الضو:

كشف الدكتور أحمد الأمين آدم، مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، عن استمرار جهود حكومة ولاية القضارف ووزارته للارتقاء بصحة البيئة ومحاربة نواقل الأمراض خاصة مرض الكلازار في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالولاية إلى ثلاثة آلاف وتسع حالات في العام الماضي مقابل ١٣٢١ حالة في الربع الأول لهذا العام مشيرا إلى أن جملة الإصابات في ولاية القضارف تمثل ٨٥ في المئة من حالات الإصابة بالسودان.

وأضاف بأن وزارته دشنت انطلاقة الحملة الثانية لمكافحة الكلازار الخميس الماضي في بلدية القضارف ومحلية ريفي وسط بمشاركة واسعة من وزارة الصحة الاتحادية ودعم كبير من وزارة المالية الولائية وتستهدف الحملة مكافحة الناقل والرش الرزازي والضبابي وتدريب الكوادر الطبية لتغذية كل مراكز علاج الكلازار مشيرا إلى تدخل منظمة أوريال قلوبال هيلث الفاعل والتصدي لحملة إسناد مكافحة الكلازار بتوفير العلاج والدواء وتدريب الكوادر الطبية بالتعاون مع معهد الأمراض المستوطنة بجامعة القضارف ووزارة الصحة الاتحادية.
من جهته، كشف الخبير الطبي الدكتور عطية عبدالله عطية، بمنظمة أوريال قلوبال هيلث، عن استمرار عمليات المكافحة والتدخل الصحي لمنظمته في مجال مكافحة مرض اللشمانيا في كل ولايات السودان وخاصة ولاية القضارف التي تشهد ازديادا في حالات الإصابة مبينا بأن منظمة أوريال قلوبال قامت بتدريب عدد خمسة وستين كادرا طبيا متخصصا في مكافحة مرض الكلازار على تنفيذ البروتوكول العلاجي والوقاية من المرض والتشخيص وذلك لكل مراكز الكلازار المتخصصة بالولاية بالتعاون مع معهد الأمراض المستوطنة بجامعة القضارف مشيرا إلى تركيز جهود المنظمة مع وزارتي الصحة الاتحادية والولائية في التركيز على الاكتشاف المبكر للكلازار وتنفيذ برامج التوعية الصحية في كل المحليات وترحيل الأدوية والعلاج المجاني حسب البروتوكول المتبع.

وأضاف الخبير الصحي عطية سعيهم الجاد للتشخيص والاكتشاف المبكر عبر البحث العلمي والمعملي بواسطة معمل القضارف، وهو يعتبر المعمل الوحيد المتخصص في شرق افريقيا للحشرات والنواقل.

وأكدت دكتورة رزان محمد عثمان، المنسق القومي لمرض الكلازار بالسودان، سعي وزارة الصحة الاتحادية للاستفادة من الخبراء الوطنيين والمنظمات الدولية للقضاء على الكلازار بجانب أكثر من خمسة عشر من الأمراض المدارية المهملة.

وأشارت إلى أهمية التدريب لكل الكوادر الطبية في الولايات خاصة الإحصاء بأهمية الرصد والتقصي وإنشاء قاعدة معلوماتية.  وأضافت بأن عمليات تدريب الإحصائيين تمت إلكترونيا في عدد إثني عشر ولاية بالسودان، وذلك لضمان وجود سجلات وحالات رصد مستمرة للمرض

وكشفت منسق مرض الكلازار بالوزارة الاتحادية عن ارتفاع حالات الإصابة بالسودان إلى اربعة آلاف حالة تمثل نسبة الإصابة منها في القضارف ٨٥ في المئة وإضافة تفشي الكلازار من الشريط الحدودي إلى المدينة وأضحى هاجسا وتحول من مرض الصعيد إلى مرض المدينة مما جعلنا نركز على الجانب الوقائي لمكافحة الناقل وتعزيز الصحة.

وعزت ارتفاع حالات الإصابة بالولاية إلى غياب الأنشطة والبرامج الوقائية والتوعية الصحية.

وأشادت الدكتور رزان بجهود منظمة أوريال قلوبال هيلث في التدخل السريع وإسناد الحملة وتوفير العلاج وتدريب الكوادر الطبية والتوسع في تقديم الخدمة التي شملت مؤاكز إيواء اللاجئين والمجتمعات المستضيفة وتوفير أجهزة الحاسوب وخدمة الانترنت.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق