مقالات

“مجموعة بورتسودان” كتلة حكومة وليست كتلة حل للأزمة

بقلم/ بشرى الصائم:

القوى الحزبية والمجتمعية التي دخلت في اجتماعات مطولة ناقشت سبل الخروج من أزمات البلاد الراهنة جاءت بمبادرة منها واستجابة فورية من البرهان.

ومن أبرز المجموعات التي انضمت إليها مجموعة نيبل أديب من القوى المدنية وتنسيقية العودة إلى منصة التأسيس محمد وداعة (بمفرده) دون موافقة التنسيقية وقد أبعدت منها مجموعة التوم هجو،  والجاكومي وعسكوري مع غياب لمجموعة ترك.
القيادات تقود هذه المبادرة ببورتسودان هي الكتل التي اجتمعت مؤخرا بالقاهرة وبدءا خالفت قرار اجتماع القرار حول حل الأزمة عبر حوار سوداني لا يستثني أحدا، وقد قبلت الجلوس منفردة مع إبعاد كل القوى الأخرى مما يؤكد أنها مجموعة حكومة لا مجموعة حل للأزمة، ويؤكد أن ما رشح حول مشاركتها فى تشكيل حكومة للفترة الانتقالية بحجة أن العالم لا يتعامل إلا حكومة قائمة بغض النظر عن الاعتراف بها أو عدمه.

وقد عرفت هذه المجموعة بسعيها الدؤوب وتهافتها للوصول للسلطة منذ تعاونها مع الإنقاذ، وهذا ما ورد فى بند التنسيق المشترك وآلياته.

أما الموقف من قضية الحرب مسارها وعملياتها يدل على السير فى استمرار الحرب لا الدعوة لإيقافها في حين أن كل المبادرات الداخلية والخارجية تدعو لإيقاف الحرب والجلوس للتفاوض.

تم التوافق فيما بينهم على تكوين لجنة مصغرة مكثت أكثر من ثلاثة أيام ولم تصل لتوافق حول الحكومة وتشكيلها بسبب الصراع حول منصب رئيس الوزراء ما بين الدكتور كامل إدريس، والسيد مبارك الفاضل والمشاركة فى المجلس بنسب وأوزان، أما ما تبقى من مجموعة اتفاق جوبا فتتمسك بالاتفاق في حقها في السلطة في حين لم يتبقى منها غير مكونين رئيسيين
من القيادات الرئيسية الموقعة على الاتفاقية.

السلطان صديق ودعة يشارك في هذا
الاجتماع كشخصية قومية، ليس ممثلا للإدارة الأهلية كما ورد في الأخبار المتداولة، والإدارة الأهلية ناقشت في اجتماعها الأخير حول ماتم من توقيع للناظر هباني يوسف هباني بالقاهرة باسم المجلس الأعلى،  أن المجلس موقفه واحد من كل القوى السياسية ولا ينضم إلى أي كتلة سياسية.
والإدارة دورها السعي لتوحيد كل القوى السياسية لا الانضمام
لأي كتلة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق