هذا الإصرار الغريب الذى نراه من المليشيا لإرضاء إلههم وحميدتيهم الذى يعبدونه من دون الله ويؤمنون أشد الإيمان بأنه حىٌّ لايموت ويُضَحون بأنفسهم تَقَرُّبَاً وطاعة وزُلفى ، ويُقدمون إليه أرواح الأبرياء البُسطاء من أهل المدن والأرياف قرابين فى مذبح مملكة آل دقلو العطوية الجنيدية التى يحلمون بها ..!! هذا الإصرار الذى يصل درجة الإنتحار والرضى بالهلاك من أجل دولتهم ومملكتهم مع التأييد الكامل لبعض مناصريهم من أهل المطامع والإجرام ممن يعيشون بين الناس فى المدن والأرياف وينتظرون الفوضى للإنقضاض على الجيران والبحث عن الغنائم والأسلاب .. !! فهذا الذى يحدث فى بلادنا يعني أننا نعيش علامات إنهيار الدولة التي تُنبئ بالأسوأ والأخطر مالم نقف جميعاً صفَّاً واحداً ونقاتل كتفاً بكتف مع قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ، والاَّ ننتظر حدوث مُعجِزة تُخلصنا من هذا الكابوس فأنّ عصر المعجزات قد ولى إلى غير رجعة .. وإلاَّ فأننا سنبكى دولة عظيمة أضعناها ولم نحافظ عليها كالرجال وسنكون أرقاماً تُضاف لإحصائية المفوضية السامية لشئون اللاجئين.
حفظ الله بلادنا وأهلها من كل سوء.
