رياضةمقالات

اليوم النهائي على قلب حسناء الرياض

الهلال يجمعنا والتجديد من يتلمظ البسبوسة ومن يمضغ الضريسة

الرياض-  كتب/ عادل حسن:

بدءا نقول للقارئ الحصيف الجزالة والعمق والرمزية أحيانا تتشابه معها كتاباتنا ونزعم بأنها نصف مقبولة لدى القراء وفي ذلك تتلاقح الفكرة مع الموضوع في نكاح ذاتي تتناثر منه العبارات والحروف ومعروف بأن الشيطان هو المخلوق الوحيد الذي يتكاثر ذاتيا وينكح فخذه الأيسر ويتناسل بلا زوجة ومن هذا التشابه أحيانا تخرج الكتابات وتعيش تحت أظافر الحروف الطويلة وتحت السن بعض أصحاب البلاغة وتحت لسان الحبيب الأناناس جلال الصحافة الذي يسيل بلعاب السخرية المحببة والطرفة الشربات وهو يوزع ماكنتوش الابتسامات البهية بين الملمات الهلالية.
قلنا ذلك ونحن نتحرى وننتظر كيف يكون دليفري النكات عندما يغلق اليوم صندوق العضوية في انتخابات روابط مشجعي الهلال بالرياض بالمملكة العربية السعودية، وماله وما عليه يكون حال عراب جماعة الهلال يجمعنا أو يفرقنا.
إن تجمع الهلال يجمعنا سيقول إلى البلدوزر جلال بلسان الأدب الشعبي
نحن قلوبنا ما بسكن
خفيف في ديارن
وبمشن دغري
بالدرب المشوبو كبارن
راسيات الجبال
كيفن رحيل حجارن
والبولد المحن
مجبور يلولي صغارن
نعم إن الأرواح والنفوس اليوم غلقة وفي نطاح مع الزعازع وكل متوقع وعلى ذلك تتدفق الأحاسيس والبشارات ونتوقع الأستاذة اشراقة تلك المرأة العصامية الجسور تقول بلسان الفراسة لقومها في أحد المتنافسين
ما دايرالك الميتة
أم رمادن شح
دايراك يوم لقاك
بدماك تتوشح
الميت مسولب
والعجاج يكتح احي عليهو
سيفو البسوي التح
صحيح هي ليست البسوس ولا داحس الغبراء وصهيل خيول النصرة ولكنه استلاف لسان المناصرة والمرتجى عند الراقية الهلالية إشراقة وهي تناصر قومها مثلما فعلت جوهيرة حسناء دمشق عندما أتى عمر بن العاص إلى بلاد الشام ومعه قومه الدهاقنة وقدمت لهم المساندة و من طعام بلاد الحجاز ثم قدم الداهية عمر بن العاص إلى جوهيرة مخلوط صناعة الكنافة والبسبوسة ومن يومها عرفت الدنيا صناعة الكنافة وقوالب صب البسبوسة.

نعم إن جلال الصحافة علم قومه وجماعة تنظيمه كيفية جمع مكونات بسبوسة العضوية وكنافة طعم الفرح الكامل العافية برعاية دكتورة عفاف بت ملوك النيل وست الدروع والخيل.
نعم إن أمسية الختام لا تخلو من مضغ الضريسة النبات الصحراوي الحاد الشوك
قطعا عند نهي طاشرات ساعات الليل من هذا المساء سوف ينظر الناس إلى المحصلة الختامية بعيون دعجاء يكحلها الفرح وآخرين ينظرون بعيون الرمد الحبيبي ويوجد أيضا مشاطيب العمر وهم يرسلون عيونهم من تحت العدسات السميكة طبعا استاذ مفتي وإبراهيم عوض،  ليس مع هؤلاء، بينما يتحرى الزملاء الصحافيين الرؤية بدقة شهر شعبان ولكن بعد إكمال تسعون يوما واكتمال بدر الهلال.
صحيح ان دكتور ياسر صيج وشتت وتخلى عن مناصريه وعشرات الفارين إلى تنظيمات أخرى.
وليت دكتور ياسر لو سمع النصح
ما قلنا ليك
الحب طريق
قاسي وصعيب من أولو
مارضيت كلامنا
وجيت براك
أهو ده العذاب اتحملو
نعم عرد دكتور ياسر وترك الساحة إلى القطبين الهلال يجمعنا والتجديد وهما اليوم يلعبان عرس النهائي على الفوز بقلب حسناء رابطة الرياض.
نذكر بأن تفوق العضوية اليوم يعني الفوز بالانتخابات ولكن لمن تطلب الدفوف المباحة للفرح ونحر الذبيح.
إن أهل الجزيرة العربية وبلاد الحجاز طلبوا الدفوف واتوا بها لزواج السيدة فاطمة من بلاد الأحباش وفرح القوم وشبعوا مرحا واحتفاءا،  ولكن ذات القوم قيل لهم ليس لحمزة بواك فأقاموا العزاء والسرادق واطعموا القوم بخضار القرع وهناك فرق ما بين كنافة عمر بن العاص وقرع حزن حمزة
فمن يكون اليوم حمزة ومن يكون عمر بن العاص، ومن هم القوم؟.
إن أهل لجنة التسيير هم قبطان شطار قادوا كابينة القيادة بمهارة الطيارين الشباب وتجاوزا المطبات وسط أجواء مرعدة وهبطوا برحلة التسعين يوما بأمان حتى دون ربط أحزمة الخوف.
نالوا شهادة التميز والرضا كاملة بدون كشط.

سلامات

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق