صحة وبيئة
الصحة الإتحادية تختتم ورشة إعداد الموجهات العملية القياسية لمركز عمليات الطوارئ
كسلا- الساقية برس:
اختتمت وزارة الصحة الإتحادية ممثلة في الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، ورشة إعداد الموجهات العملية القياسية لمركز عمليات الطوارئ.
وقال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د. الفاضل محمد محمود، في تصريح صحفي، إن الورشة في يومها الختامي شهدت مناقشة أعمال المجموعات الثلاث (مراقبة الأحداث، الإنذار المبكر، والثالثة الاستجابة للطوارئ) مشيدا بماقامت به، منوها إلى عقد جلسة مجموعة الخبراء لمراجعة ماتم خلال أيام الورشة.
وأكد محمود، أن توصيات المجموعات ستعرض في اجتماعات متواصلة مع الخبراء الفترة القادمة، منوها إلى أن مهمة الخبراء الأساسية تتلخص في مراجعة الإجراءات من المشاركين ومقارنتها مع الإجراءات العالمية، بمايعين في المركز خاصة وان البلاد تعاني من عدد من المهددات سواء كانت طبيعية أو حروب وغيرها، متقدما بالشكر للمنظمات العالمية (الصحة العالمية، صندوق إعانة المرضى الكويتي) والمشاركين من إدارات الوزارة وولايات الجزيرة، الخرطوم وكسلا، ووزارة الداخلية وهيئة المياه.
وقال الخبير د. بابكر المقبول، إن الهدف من اجتماع الخبراء مع المشاركين ضمن الورشة هدف إلى التشاور والتفاكر في كيفية تنظيم أعمال الطوارئ وإدارتها وصولا للاجراءات القياسية بمايسهم في العمل المتجانس وبالنسق الواحد، مقدما سردا عن معاناة السودان على مر السنوات من الطوارئ المتعاقبة وبمختلف انواعها واضاف”مرات يكون في أكثر من طارئ وفي عدد من ولاية في ذات التوقيت” بحكم موقع السودان الجغرافي والمناخ والمشاكل الأمنية والسياسية، مرورا بمايحدث حاليا من الحرب وانعكاساتها على مجمل الحياة بمافيها النظام الصحي، مما يستدعي تنظيم أنفسنا وتطوير قدراتنا والاستفادة من الموارد الشحيحة بالصورة المثلى مع التكافلية بين كل القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات عبر استصحاب كل من يمكن أن يعيننا في أداء مهامنا بتحديد المهام الأدوار، مشيدا المنظمات الداعمة للوزارة.
ولفت مدير إدارة الاستعداد بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة د. محمد عوض الجيد، إلى وجوب تحديد الأدوار والمهام للتخطيط الأمثل بمايقلل الآثار الناجمة عن الكوارث والذي يقتضي وضع مسودة دراسة معيارية خاصة وان البلاد تمر بمنعطف خطير، ونوه إلى أن بسبب الحرب تعددت المهددات.
وشارك مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة د. منتصر محمد عثمان اسفيريا، حيث أكد أهمية التنسيق، مع استصحاب كل المهددات المتوقعة في اي مرحلة من المراحل.
وكذلك شارك اسفيريا د. هيثم بشير من (امفنت).
وأشار محمد محمد علي من الصحة العالمية وعبدالله آدم من صندوق إعانة المرضى الكويتي، إلى مواصلة دعم الصحة في مختلف المجالات، منوهين إلى الحاجة لمزيد من التنسيق والتكاتف مع اضافت شركاء اخرين ، وأضافا بأن الورشة جاءت في وقتها.