حوارات وتحقيقات

عبدالواحد يطالب “المشتركة” والجيش والدعم السريع بالخروج من الفاشر لتتولى حركته مسؤولية تأمين المواطنين

مبادرة من حركة جيش تحرير السودان حول معالجة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر

نص المبادرة:

نسبة للوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مدينة الفاشر وما حولها ، وما يعانيه المواطنين العزل جراء الحرب وأهوالها ، ودون أن تُفهم المبادرة بأنها تمييزاً بين المدن والمناطق السودانية التي تشهد صراعاً بين الجيش والدعم السريع ، ولجهة أن الفاشر تقع على تخوم مناطق سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان التي استقبلت عشرات الآلاف الأسر من التي فرّت من جحيم الحرب من مناطق دارفور وبقية أنحاء السودان ، ووفرت لهم الأمن والطمأنينة ولكن إحتياجاتهم الغذائية والدوائية فوق طاقة الحركة ، ولا تزال موجات النزوح تتدفق نحو الأراضي المحررة يومياً.

ومن واقع المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية ، وبصفتي رئيساً لحركة/ جيش تحرير السودان فإننا نتقدم بمبادرة لمعالجة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر وما حولها ، وحماية ما تبقى من المواطنين والبنية التحتية، تقتضي بخروج كافة القوات المتقاتلة وحلفاءها من مدينة الفاشر وما حولها، وهي مدينة ليس لها أي قيمة عسكرية لأي طرف من الأطراف ، وأن تقوم قوات حركة/ جيش تحرير السودان كطرف محايد بتولي أمر حماية المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم ، والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الذي خلفته الحرب، وجلب المنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة الضحايا الذين يواجهون الموت بالرصاص والجوع والأمراض، وأن تتحول الفاشر إلى منطقة منزوعة السلاح ومركزاً لإدارة الشأن الإنساني والإغاثة إلى كل مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة نسبة للقرب الجغرافي ووجود الطرق المعبدة ، كما نسعى لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة مدن مناطق السودان الأخري.

نأمل من كافة أطراف الصراع الإستجابة لهذه المبادرة الإنسانية والوطنية دون قيد أو شرط، بقلوب وعقول مفتوحة وتقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح الذاتية والتنظيمية، كما نناشدهم بالإلتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وأخلاق الحرب، وأن يكون المواطن السوداني وسلامته أينما كان من أولوياتهم.

نناشد الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإتحاد الإفريقي والإيقاد وجامعة الدول العربية ودول الجوار الإقليمي، وكافة الجهات الوطنية بدعم هذه المبادرة الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني المذري بمدينة الفاشر وما حولها.

عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان
3 يوليو 2024م

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق