رياضة

قيافة يا سيكافا

أصداء كروية

غاندي الزيدابي:

خدمت قرعة بطولة سيكافا التى أجريت بتنزانيا الهلال كثيرا عندما أوقعته مع أفضل وأشرس الفرق المشاركة وعلى رأسها قورماهيا الكيني والسهام الحمراء الزامبي وتليكوم الجيبوتى وهي أندية معروفة على الصعيد الأفريقى من خلال مشاركاتها فى بطولات الكاف مقارنة بأندية المجموعات الأخرى، فالهلال محظوظ جدا حيث سيواجه أندية تقدم له الفائدة الفنية الكاملة وإختبار جميع عناصره من خلال مواجهات نارية مع هذه الأندية وبالتأكيد فرصة ثمينة جدا جاءت فى الوقت المناسب للمدرب الكنغولى فلوران لتجهيز أبطال السودان الذين سيشرفونه في دوري الأبطال فالأندية الزامبية والكينية وحتى الجيبوتية تطورت كثيرا مؤخرا وأصبحت تطمح فى الوصول لمراكز متقدمة فى جميع المسابقات الأفريقية التي تشارك فيها ولذلك نعتبر بأن بطولة سيكافا هي الإعداد المثالي لأخوان الغربال خاصة بعد أن هرب (الوصيف القلبو خفيف) من صدام الهلال فى بطولة السوبر التي توج الهلال بلقبها مؤخرا بعد أن إكتسح الوادي نيالا بسباعية فيما فشلت كل المساعي لإستدراج المريخ لملعب عزام رغم أنه وصل الملعب ورفع التمام ولكنه كما ذكرنا من قبل كبرا بالباب القدام والمضحك أنهم طالبوا بمباراة ودية مع الهلالية وهم الذين هربوا من المواجهة الرسمية فكيف يكون ذلك؟.

وللحقيقة فإن المريخ إذا كان جادا فى ملاقاة الهلال لما تحجج بعدم بث المباراة ولما هرب أيضا وتعلل واعتذر عن المشاركة فى سيكافا وهى البطولة المحببة الأولى له والتي ظل يتكفل بها وينظمها فى فترة حكم جمال الوالي ويخرج لنا بها عقب كل خسارة وعلقة ساخنة من الهلال وذلك إرضاءا لأنصاره وهاهو اليوم يهرب للمرة الثانية من صدام الهلال رغم أنها كانت فرصة مثالية لاختبار اللاعبين من قبل المدرب ابراهومة.

والواضح أن المريخ سيتجنب ملاقاة الهلال فى جميع البطولات والدليل هروبه من نهائي السوبر ثم بطولة سيكافا.
(الهلال على الورق هو الفريق البطل لسيكافا قبل أن تبدأ من خلال التصنيف الأفريقى والمكانة الكبيرة التى يتمتع بها وهو الفريق الوحيد الذي ظل يمثل أندية شرق ووسط افريقيا باستمرار فى دوري المجموعات والأدوار الإقصائية من البطولة وشرف كبير لجميع أندية سيكافا بملاقاته في هذه البطولة وهو الذي سيمنحها نكهة خاصة وسيكون الجمهور التنزاني حاضرا بكثافة في جميع مبارياته من أجل الإستمتاع بالأداء الفني الكبير الذي يتوقع أن يقدمه الفريق في البطولة.
(سيتدرج الهلال فى إعداده بسيكافا بعد الفوز المتوقع له على أندية سهام زامبيا واتصالات جيببوتي وقورماهيا كينيا إلى نزالات أكثر فائدة وقوة في الأدوار المتقدمة ولقاءات متوقعة مع الجيش الرواندي وفيلا الأوغندي وكوستال يونيون التنزاني وجي كي يو الزنباري.
(الواقع يؤكد بأن الهلال موعود بالكأس الجوية الثانية بعد أن حصد كأس السوبر بدار السلام ولكن الفائدة الأكبر من البطولة هى إختبار اللاعبين الجدد خاصة الأجانب بقيادة العاجي بوكو والمالي كوليبالي إضافة إلى منح جميع اللاعبين فرصا كافية لتأكيد جاهزيتهم للموسم الجديد وإقناع فلوران داخل أرضية الميدان من خلال سيكافا البطولة التى ستكون جواز مرور للدفاع عن الوان الهلال فى دوري الأبطال.
(صدامات نارية فى البطولة الأوروبية) تنتظر أعرق المنتخبات وفى إعتقادي أن المنتخب الفائز فى لقاء الماكينات الألمانية والماتادور الأسبانى سيتوج باللقب وهناك لقاء من العيار الثقيل يجمع بين فرنسا والبرتغال ورغم عودة الإنجليز للتالق وبروز هولندا بشكل لافت مؤخرا إلا أن الكاس لن يخرج من ديار الألمان أو الأسبان بعد أن أصبح حامل اللقب الطليان فى خبر كان وقدموا بطولة للنسيان.

آخر الأصداء..

يمين الله يابلدى تنتصرى..وتبقي عظيمة تزدهرى.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق