رياضة

هذا الرجل إكسير النجاح.. البرهان كفاءة هلالية منحت التسيير نياشين التفوق

الرياض- عادل حسن:

والحياة من حولنا في حراكها تحتاج لروافد ومحركات ودفوعات وايضا تحاج لشخصيات خصها الله باحداث الفارق وتفعيل التميز وذلك في كل مناحي ونواصي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسبة والرياضية والابداعية ومثال لذلك نجد بأن الراحل المثقف بهاء الدين محمد إدريس صنع نجاحات جعفر نميري ومجلس ثورة مايو في الخرطوم
ومحمد حسنين هيكل صنع نجاح وبريق جمال عبد الناصر وثورة يوليو في القاهرة
وسيد صالح صنع نجاح ثورة محمد سياد بري في مقديشو والمرزوقي صنع بورقيبة في تونس وكل هؤلاء كانوا شباب وكانوا مجموعات شبابية استطاعت ان تضيف للتاريخ وان تصنع الحدث، ولجنة التسيير حضرت للحياة العامة تحمل ذات الجينات المختلفة واضافت للتاريخ الهلالي نجاحا اصبح من مبتكرات العمل الإداري العالي المواكبة ومن خلفهم الشاب الهلالي الخلوق الجم التهذيب.

أمين العضوية الاستاذ عبد العظيم محمد البرهان، هذا العقل الراجح الذي تعامل مع ملف العضوية بمنتهي الامانة والحزم مع ابتسامة صبوحة وبشاشة وجه لكل من اتي لمكتب العضوية دون ان يفصح من هو ولمن يتبع وفي ذلك انتهج البرهان نهج المجالس امانات والعمل العام أخلاق وحصل على الدرجتين.

المهم نقول بأن كل عمل جماعة أو مجموعة يحتاح إلى عراب شاطر وأمين وخلوق والبرهان تفوق لانه كمان محترم ومحبوب
نعم لم ينجح وردي لولا اسماعيل حسن ولم ينجح عثمان حسين لولا بازرعة ولم تنجح التسيير لولا البرهان لانه يتمتع بكل مواصفات الشطارة والقبول فمنحها كلها لاهل التسيير وحققوا النجاح ان البرهان متفق عليه كفاءة هلالية اهدت اهل التسيير نياشين التفوق والتميز وتحت عيون كل الشهود.
إننا نكتب عن البرهان الان ككفاءة هلالية خلف الستار ومن وراء الكواليس صنعت كل هذا النجاح المشاع هنا في الرياض ووسط كل القاعدة الهلالية بالرياض
ان اهل السودان في تاريخهم المتقلب اختلفوا في كل شىء سياسي رياضي فني ولكنهم اتفقوا في ثلاثة وهي الأزهري وعبدالعظيم البرهان وحقيبة الفن،
ولذلك أهل الرياض اتفقوا علي شخصية وعقلية البرهان ذالك الفتي الهلالي الذي أتى لخدمة الهلال وهلاليته مضحيا بوقته وعقله وماله وصحته ونذر ٣ أشهر من عمره للرهق والأرق والضغط النفسي الهائل نعم للآن مازال هذا البرهان يحترق ليلا ونهارا لإكمال الانجاز حتي موعد الانتخابات التي ظهرت عليها ملامح تدهور الصحة النفسية ومؤشرات مؤلمة نتجت عن خفايا واسرار خطيرة للغاية تسربت. لكن لا علينا سوف تظهر على سطور الصحافة قريبا وهناك اسئلة منتفخة أشبه بجثة البحر تقولها مجالس الرياض الآن..
وهي من يسقط ود التجديد والسؤال تحته ألف استفهام متفجر، وكيف يفوز الهلال يجمعنا، هذا بعيدا عن ارقام كل تنظيم من العضوية لأن وجبة الطعام تحتاج لمشهيات ومحرضات بلع، والتفسير عند الاذكياء فقط
نعم هدات الرياض وعاد الناس الي عملهم وسكنهم ولكن ليالي الرياض فيها الكثير المسير الخطر.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق