أخبار وتقارير
إنطلاق أعمال الملتقى الدوري لمديري الوحدات التنفيذية للتأمين الصحي بالشمالية
دنقلا- الساقية برس:
انطلقت اليوم بمقر رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع الولاية الشمالية فعاليات الملتقي الدوري لمديري الوحدات التنفيذية للتأمين الصحي بالولاية تحت شعار (سوا بنقدر لتغطية أشمل وخدمة أفضل) ويستمر الملتقى لمدة يومين.
وخاطبت فاتحة أعمال الملتقي الامين العام للأمانة العامة للشؤون الاجتماعية المشرف علي مشروع التأمين الصحي بالولاية الشمالية الاستاذة منال مكاوي إبراهيم مؤكدة علي أهمية الملتقي وتلاقح الافكار وتبادل الخبرات ونقل التجارب من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطني الولاية والوافدين الذين قدموا للولاية الشمالية بسبب ظروف الحرب.
وأشارت إلى أن الصندوق القومي للتأمين الصحي يعتبر واحدا من المؤسسات التكافلية الرائدة التي تسهم في تحقيق أهداف الحزم المتازرة وتخفيف حدة الفقر واضافت أن شعار الملتقي يجسد معاني الترابط والتكافل.
وأشادت بجهود الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع الولاية الشمالية وشركاء التمويل وحرصهم على استعادة خدمات التأمين الصحي من خلال تنفيذ المرحلة الأولى لخطة الاستعادة والتي تمضي بصورة طيبة.
وشددت منال على التنسيق وتفعيل الشراكات مع المنظمات وشركاء التمويل وصولا لتقديم خدمات صحية وطبية وعلاجية متميزة لجمهور المؤمن عليهم والمواطنين والوافدين فضلا عن إفراد مساحة واسعة من النقاش في مجموعات العمل للتغطية السكانية وكيفية تقديم الخدمات العلاجية.
من جانبه أكد مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي فرع الشمالية الدكتور سرالختم الطيب الفكي، أن الملتقى يهدف إلى التفاكر والتشاور والوقوف علي أداء الصندوق على مستوى رئاسة الفرع والوحدات التنفيذية من أجل تقديم خدمات صحية مرضية لجمهور المؤمن عليهم والمواطنين والوافدين، مشيرا إلى أن الملتقى سيستمع ولمدة يومين إلى تقرير أداء الصندوق للنصف الأول من العام 2024م وتقرير أداء الوحدات التنفيذية للنصف الأول من العام الحالي من واقع الإشراف واستعراض خطة المرحلة الثانية لاستعادة خدمات التأمين الصحي وموجهات رئاسة الصندوق، مضيفا أن تقسيم المشاركين في الملتقى إلى ست مجموعات عمل هي التخطيط والخدمات الصحية والشؤون المالية والإدارية والتغطية السكانية والإعلام ومجموعة الحوكمة.
بدوره أوضح مدير إدارة التخطيط والبحوث والمعلومات بفرع الصندوق الاستاذ احمد بشير عبدالباقي أن الملتقى يأتي والبلاد تشهد العديد من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بسبب الحرب والتي أثرت بشكل كبير علي التمويل وتكلفة وانسياب الخدمات العلاجية للمشتركين مؤكدا أن الملتقى يمثل فرصة طيبة لتجويد وتحسين وترقية الخدمات الصحية والطبية لجمهور المؤمن عليهم بصفة خاصة والمواطنين بصورة عامة.