عمار الضو:
تشهد ولاية القضارف ومحلياتها ارتفاعا كبيرا وجنونيا ومتعمدا في أسعار السلع الاستراتيجية والرئيسية والمواد الغذائية عبر سيطرة فئات وجهات معينة في الولاية وهم اصبحوا تجار أزمات واستغلال الحاجة والفرصة في احتكار السلع والسيطرة على الأسعار.
ويرجع لغياب القرار ورؤية الأجهزة المختصة في الرقابة وعمت الفوضى كل أرجاء الولاية لهشاسة الحكومة في كل طاقمها تجاه قضايا المواطن وتمدد الفقر وعجز المواطن في الحصول علي السلعة الاساسية له وقضاء حاجته من الأسواق وهو رهينه لجشع التجار وسيطرتهم علي السلع والبضائع والتحكم في الاسعار ثلاثة اسعار للسلعة خلال اليوم في الاسواق بزعم ارتفاع الدولار والضرائب وانعدام السلعة وارتفاع اسعار الوقود وعدم وجود الوارد غياب الواعز الديني واستغلال حاجة المواطن وتخزين السلعة واحتكارها والسيطرة عليها وتحديد السعر هو عنوان كل فجر ينبلج وسط ضعاف النفوس من التجار يبداء يومهم فجراء بعد فتح الابواب وقبل فتاح يعليم عبر الاتصالات والتحركات الاسفرية لقياس حوجة السوق وتحديد الطلب وكيفية العرض وجلب السلعة والترحيل واغراء الوكيل او الشركة الموردة ومن ثم الاتفاق علي ذلك لتظهر السلعة المطلوبة والاكثر حوجة بسعر واحد تم الاتفاق عليه مبكرا وغرفة عوض عبد الرحمن لاحولة ولاقوة لها تغض الطرف عن ذلك الآلاف من التجار الوافدين دخلو الولاية من ويلات الحرب انتهجو اسلوب غريب ومريب اثر على العمل التجاري وأداء الآخرين من أبناء القضارف الإسراع في الغنى والتكويشة والسيطرة علي السوق وفرار الاخرين من اصحاب الضمير والوطنية جعل هولاء من ضعاف النفوس والوافدين يمتلكون زمام الامر سلعة تزيد ثلاثة مرات وهي في الرف ماذا تعني ياعوض عبد الرحمن تكدس السلع في،المخازن وعدم عرضها واخفائها وتحديد السعر هل من شيمة اهل القضارف والذين صنعو مجدها واسسو غرفتها يحتاج السوق وتحتاج الولاية لابراز دور الحكومة ورؤيتها عبر اجهزتها والنظر للمواطن الغلبان والنازح الهلكان الذي،لاحولة ولاقوة له حكومة بعيدة جدا عن قضايا المواطنين الاساسية والضرورية وهي في بيات شتوي عجزت عن ذلك والسيطرة علي الوضع اين الاتحاد التعاوني بالقضارف وحماية المستهلك والامن الاقتصادي ومباحث التموين لابدة من توفير السلع الاستراتيجة واغراق الاسواق بها وتدخل التعاون وهو له تجربة رائدة في مراكز البيع المخفض بالقضارف من الذي يحدد الاسعار والاوزان اذا افترضنا ايجازا هنالك ارتفاع في،الدولار قطعة الخبز بجنيهين منذ الامس واحيانا تباع ثلاثة قطعة بخمسمئة جنيه قفز سعر الحليب خلال شهر بزيادة وصلت خمسمائة جنيه من اخر سعر ونحن في فصل الخريف الذي تتوفر فيه الماء والكلي سعر جوال السكر في الاسواق لدية عدة اسعار يتراوح مابين ١١٨ الي ١٢٥ الف جنيه وهو نفس، منتج لدولة واحدة وشركة واحدة لامبرر لاسعار كيلو اللحمة والفراخ مقارنة بالولايات الاخري ونحن نملك مقاومات الانتاج وتواجد الماشية بلغ سعر كيلو العجالي في،النيل الابيض وهو تشهد الاطرابات الامنية بستة الف جنيه وهناء في القضارف بلغ سعر الكيلو ١٦ الف جنيه لابدة من حسمي الفوضي وجشع التجار واطماع الاخرين واستغلال الحوجة باعلاء القانون خاصة قانون الطواريء والتصدي لتلك المافية الذين يتستغلون حوجة المواطن السيد وهل تعلم حكومة الولاية بانها قامت بفتح المدارس امام الأسر الغلبانة ووصل سعر قطعة الخبز إلى جنيهين والراكب إلى خمسمائة جنيه هذا الوضع ينذر بخطر قادم وانفجار مجتمعي كبير في الفعل الجريمي والتفكك الاسري في ظل الحوجة فقد طفح الكيل وتمدد الفقر واصبح عنوانا بارز لكل البيوتات والاسر والخطر قادم لان الجوع اصعب من الحرب مهما بلغ الصبر ادركو حال القضارف قبل فوات الأوان بالتدخل السريع وحسم تلك الفوضى.